5/1/2009
يشن الكيان الصهيوني منذ 10 أيام حربا وحشية على الفلسطينيين في غزة تحولت إلى حرب إبادة شاملة بالقصف البحري والبري والجوي للمدنيين العزل وسط صمت عربي رسمي وتواطؤ دولي مفزع .
إن “هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات” التي تتابع هذه الأحداث المأسوية بمرارة شأنها شأن كافة القوى الوطنية المخلصة للقضايا العادلة:
- تدين الحرب الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة والتي خلفت إلى حد الآن 550 شهيدا و2700 جريحا بالإضافة إلى الدّمار الذي لحق المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة والمنازل والطرقات إلخ…
- تستنكر الصمت العربي والدولي حيال هذه الحرب وهي تستنكر بشكل خاص مواقف معظم الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي لا تتورع عن إيجاد ذرائع للمجازر المرتكبة على حساب الأبرياء.
- تشيد بالموقف الشعبي التونسي المتضامن مع أشقائنا في غزة والذي عبرت عنه القوى المدنية والنقابية والسياسية وكذلك مواقف المواطنين العفوية
- تندد بالقمع الذي تمارسه السلطات التونسية على مناضلي ومناضلات الأحزاب والجمعيات والهيئات المهنية والنقابية المستقلة وعلى عموم المواطنات والمواطنين لمنعهم من التعبير عن تضامنهم مع غزة ومع الشعب الفلسطيني. وهي تعتبر هذا القمع انتهاكا لحرية التعبير والاجتماع والتظاهر السلمي.
- تهيب بالشعب التونسي وبكافـّة القوى الوطنية والديمقراطية بأن يستمرّا في الاحتجاج على العدوان الغاشم وفي تنظيم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني ولغزة بالخصوص.
هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات