10/1/2007

ينظم ملتقى المرأة للدراسات والتدريب (WFRT ) و نقابة الصحفيين اليمنيين معا ,وفي إطار العمل المشترك بينهما للعام الخامس على التوالي , ورشة العمل الخاص حول “الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان” , وتحت قيادة خبير التدريب, الدكتور/ علاء قاعود, الباحث في مركز حقوق الإنسان بكلية الحقوق بجامعة منيسوتا (الولايات المتحدة)، وذلك خلال الفترة ( 21-25 يناير , 2007) على قاعة فندق (الطيران اليمني (اليمنية) – فندق المسافر) الكائن في جولة المصباحي(الستين) أمام مستشفى الألماني.

وصرحت سعاد القدسي (مديرة WFRT ) : ((هذه الورشة تأتي نتيجة لما تشهده الساحة العالمية الحقوقية من تنامي الآليات الدولية الخاصة بحماية حقوق الإنسان سواء من حيث عددها وتفرع اختصاصاتها، وما صاحبه بعض التعقيد والتشويش. الأمر الذي ألقى بظلاله بشكل كبير على الحوار الدائر حول حقوق الإنسان , فمن ناحية نجد أن هناك في غير قليل من الأحيان خلط بين تلك الآليات وغيرها من الهيئات الدولية الأخرى،

كما أن كثيرا ما ينسب إلى تلك الآليات أمورا ومهام ليس من اختصاصها وتخرج عن أساليب عملها. لذا تأمل الورشة عبر التركيز على التعريف بتلك الآليات ووسائل عملها أن تسهم في إجلاء هذا الغموض وهو ما يحتل أهمية كبيرة , خاصة وأن اليمن شأنه شأن كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يكون موضوع لعمل بعض تلك الآليات كما أنه وبحكم كونه طرفا في العديد من الاتفاقيات الرئيسية الدولية لحقوق الإنسان فإن اللجان المعنية بمراقبة مدى إعمال الدول الأطراف في تلك الاتفاقيات لالتزاماتها تقوم بفحص مدى وفاء اليمن بالتزاماته بمقتضى تلك الاتفاقيات.كما تأمل الورشة في رفع مستوى إلمام المشاركين بالتزامات اليمن الدولية وسبل عمل اللجان المعنية بمراقبة تلك الالتزامات سواء عبر فحص التقارير أو تلقي الشكاوى أو بعثات التحقيق.

هذا وستفرد الورشة مساحة خاصة لمناقشة وسائل عمل اللجان المعنية بمراقبة مدى وفاء الدول الأطراف في الاتفاقيات الدولية الرئيسية التي لم يوافق عليها اليمن كالشكاوى الفردية وبعثات التحقيق, والاتفاقات الدولية الرئيسية التي لم يصبح اليمن طرفا فيها بعد كالاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، والبروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو الللإنسانية أو المهينة والبروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل المتعلق باشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة)).