26 يوليو 2004
رفضت اللجنة السورية لحقوق الإنسان الأحكام التعسفية الجائرة التي أصدرتها محكمة أمن الدولة العليا يوم أمس الأحد (25/7/2004) بحق كل من هيثم قطيش (4 سنوات) وشقيقه مهند قطيش (3 سنوات)، والصحافي يحيى الأوس (سنتان).
وجرى اعتقال الثلاثة منذ أكثر من عام ونصف بسبب التضييق على الحريات الإعلامية واستخدام شبكة الانترنت ومراسلة بعض الصحف الالكترونية.
بينما تأجلت محاكمة الطالب في كلية الصحافة المعتقل مسعود حامد حتى 10/10/2004 ، المتهم بالتغطية الإعلامية للمظاهرة التي جرت أمام مبنى الأمم المتحدة (اليونيسيف) بدمشق بتاريخ (25/6/2003) والتي شارك فيها عدد من الأطفال الأكراد، حيث اتهم بإرسال بعض لقطات المظاهرة إلى بعض المواقع الالكترونية بالبريد الالكتروني.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان لا ترى بديلاً لهذه الأحكام التعسفية الجائرة إلا السماح بالحريات الإعلامية وحرية التعبير عن الرأي، وإلغاء القضاء الاستثنائي ممثلاً في محكمة أمن الدولة والمحاكم العسكرية الذي يحجر على الكلمة والرأي.
وتطالب اللجنة السورية لحقوق الإنسان بالإفراج الفوري عن المعتقلين الأربعة وكافة المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والضمير في السجون والمعتقلات السورية