23 سبتمبر 2004
علمت اللجنة السورية لحقوق الإنسان من مصدر مطلع في محافظة إدلب في سورية باعتقال المواطنين التالية أسمائهم بواسطة مخابرات إدلب:
-
- 1- عبد الغني محمد مجلاوي من مواليد 1976 قرية سرجة محافظة ادلب ، متزوج وله خمسة أولاد ، اعتقل في آذار/مارس 2004 ، عامل ووالده معارض ملاحق .
-
- 2- داوود عيسى زكريا الشيخ من مواليد 1971 قرية سرجة محافظة ادلب متزوج وله أربعة أولاد ، اعتقل في كانون الثاني/ يناير2004 ، عامل ووالده من المفقودين في السجون السورية من أوائل الثمانينيات .
-
- 3- احمد عيسى زكريا الشيخ ، شقيق داوود، من مواليد 1972 قرية سرجة محافظة ادلب ، متزوج وله ستة أولاد اعتقل في آذار/مارس 2004 ، عامل ووالده من المفقودين في السجون السورية منذ أوائل الثمانينيات.
- 4- زاهر عبد القادر الديب من مواليد 1981 قرية سرجة محافظة ادلب ، متزوج وله ولدان – اعتقل في آذار/مارس 2004 ، عامل.
وذكر المصدر بأن ثمة مواطنون عديدون من أسرتي “الشيخ” و”مجلاوي” يطلب منهم الحضور إلى شعبة المخابرات بصورة شبه يومية لاستجوابهم والتحقيق معهم .
وقال المصدر بأن المعتقلين لم يقوموا بعمل يستوجب الاعتقال ولم تعرف أسباب اعتقالهم، كما أنه لم تتبين أسباب الحملة والمضايقات المستمرة في قرية سرجة إلا أن المصدر استنتج بأنه قد يكون لصلة القرابة بمعتقلين مفقودين أو معارضين مطلوبين علاقة بالاعتقال والمضايقات، وقال المصدر ربما يكون لميولهم الدينية سبب في هذه الهجمة عليهم، ولم يستبعد أن يكون الهدف من الاعتقالات ممارسة ضغط مباشر على هؤلاء المواطنين لتطويعهم وتسخيرهم لخدمة الأجهزة الأمنية ضد ذويهم والمواطنين الآخرين.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تعتبر هذا الاعتقال ظالم وغير قانوني ولا يليق بسلطة يناط بها تطبيق القانون بين المواطنين، وتطالب السلطات السورية بإطلاق سراح المواطنين المذكورين أعلاه فوراً ، أو تقديمهم حالاً لمحكمة مدنية عادلة، وتطالبها أيضاً بالتوقف عن التحقيق والتحرش بآخرين في قرية سرجة. وتحمل هذه السلطات تبعة المآسي الإنسانية الناجمة عن هذا الاعتقال غير المبرر لا سيما أن المعتقلين من المواطنين الفقراء البسطاء الذين يعيلون أسراً كبيرة.
وتناشد المدافعين عن حقوق الإنسان العمل لإطلاق سراح المعتقلين المذكورين ، وكف أجهزة المخابرات والأمن عن العبث بمصائر المواطنين السوريين.