29 أكتوبر 2004
علق ناطق باسم اللجنة السورية لحقوق الإنسان على مصرع العسكري السوري الكردي “محمد شيخ محمد” مؤخراً نتيجة إطلاق عيارات نارية عليه بينما كان يؤدي خدمته الإلزامية في وحدته العسكرية بمنطقة القطيفة بقوله: “إن ظاهرة قتل المجندين الأكراد تكررت هذا العام مما يؤكد أنها سياسة ممنهجة من قبل السلطات العسكرية السورية بحق الأكراد لإخماد أصواتهم وبث الرعب في نفوسهم، وهي بذلك تعود إلى سياستها القديمة التي اتبعتها في أوقات سابقة لتصفية عناصر معارضة.”
وشكك الناطق من جدوى مثل هذه الممارسات الغادرة بقوله:” كل حادثة مؤلمة مماثلة ستزيد من حدة الأزمة القائمة وتفاقم الوضع، وهذه الممارسات الفظيعة ليست في مصلحة البلد ولا مواطنيه، وهذا يدل على انعدام القوانين والاستهتار بأرواح المواطنين لمجرد انتسابهم إلى إثنية أو رأي مختلفين”.
ودعا الناطق في نهاية تصريحه إلى وضع حد فوري إلى هذه الممارسات المرفوضة في تصفية الآخرين، وإلى فتح تحقيق فوري بهذه الحادثة وحوادث القتل الماضية، وإلى تشكيل لجنة تحقيق محايدة يمكنها الوصول إلى الحقائق ومحاسبة المسؤولين عن أعمال القتل والتصفية التي جرت بحق مواطنين آمنين.
خلفية الموضوع:
قتل العسكري السوري الكردي محمد شيخ محمد نتيجة اطلاق الرصاص عليه في 24/10/2004 بينما كان يؤدي الخدمة الالزامية في وحدته العسكرية بمنطقة القطيفة و سلمت السلطات الجثة الى ذويه في قرية سنارة في منطقة عفرين .