2/2006

أصالة عنا نحن أعضاء التجمع ونيابة عن شريحة الجامعيين البطالين وضحايا برامج الحكومة الفاشلة.والمطالبين بحلول حقيقية وعاجلة لانشغالاتهم الشرعية.

يسرنا ان نعرض انشغالاتنا ومطالبنا الشرعية بعدما سدت جميع أبواب التفاهم في وجوهنا من طرف السلطات المعنية ورفضت جميع الحلول التي اقترحناها على الحكومة ممثلة في رئيسها ووزير التضامن الوطني والتشغيل.

حيث قمنا بمراسلتهم مرات عديدة على أمل التوصل الى تسوية مقنعة وامام التجاهل والتعنت الذين جوبهت بهما مراسلاتنا لجأنا الى الاعتصام امام الوزار المعنية دون جدوى حيث قامت قوى الامن بتفريق المعتصمين بالقوة ولجأت الى اساليب غير أخلاقية تمثلت في مساومة الممثلين للتخلي عن المطالب مقابل تسوية وضعياتهم وحدهم.

امام فشل سياسات الحكومة الترقيعية واعتمادها على إحصائيات دعائية مزيفة لتغليط الرأي العام الداخلي والخارجي والتي تحدد نسبة البطالة:13في المئة غير ان الواقع انها تتجاوز 35 في المائة حسب احصاء دقيق قام به التجمع.وحيث ان المحسوبين كموظفين في احسن هذه البرامج هم بطالون حسب المقاييس الدولية اذ لا يتجاوز دخلهم الشهري 35 دولار .

هؤلاء الذين تم استحداث برنامجهم في اطارالحملة الانتخابية لرئاسيات 2004 الاخيرة والذين يقدر عددهم ب:180000 ضحية في حين هم جميعهم من حملة الشهادات الجامعية العليا ,وبدل حل مشاكلهم تم تسريحهم بعد عام واحد عن الحملة الانتخابية. والمشكلة الكبيرة هي اقتراح الحكومة الدنيء المتمثل في تسيير المراحيض العمومية الذي لا يفسر الا انه استخفاف بمؤهلاتهم وهم الذين من بينهم اطباء ومهندسين.مستغلين حاجتهم لمناصب شغل تقيهم ذل الاحتياج. لكل ما سبق وامام غلق جميع منافذ الحوار لا يسعنا الا اللجوء الى قناتكم المشهود لها بالكفاءة والمهنية لإسماع صوتنا ,ونظرا لغلق مكتبكم بالجزائر تعسفا لم نجد الا موقعكم الالكتروني لمراسلتكم وانتم مشكورين اذ تقومون بالتطرق الى مشكلتنا .

وأخيرا اننا نحمل رئيس الحكومة ووزيره للتضامن والتشغيل المسؤولية الكاملة عن الانزلاقات التي قد تحدث مستقبلا من طرف الشباب اليائس وشكرا.

عن تجمع القوى الشبانية من اجل الكرامة والعمل