14/9/2005

أفادت مصادر حزب التحرير في سورية بأن أجهزة المخابرات قامت صباح يوم الجمعة التاسع من أيلول (سبتمبر) بشن حملة اعتقالات شملت عدداً من أعضاء الحزب، اعتقل بعضهم أثناء توزيع بيان من حزب التحرير، ثم قامت هذه الأجهزة بمداهمة منازل المعتقلين وصادرت أجهزة الكومبيوتر والطابعات والمبالغ النقدية التي عثروا عليها.

ومن الجدير بالذكر فإن السلطات السورية قامت بحملة مشابهة في أواخر عام 1999 طالت العديد من كوادر الحزب، ولا يزال العشرات من أعضاء حز ب التحرير في سجن صيدنايا العسكري.

والاعتقالات التي تشن ضد حزب التحرير تندرج في قائمة قمع حرية التعبير عن الرأي، لأن حزب التحرير يتخذ من إصدار البيانات والنداءات وسيلة للتعبير عن رأيه وإيصال هذا الرأي للآخرين.

واللجنة السورية لحقوق الإنسان تطالب السلطات السورية باحترام الدستور السوري والإعلان العالمي لحقوق الإنسان اللذان ينصان على احترام حرية التعبير عن الرأي ولو كان ذلك مخالفاً لرأي الحكومة، وتطالبها بإطلاق سراح المعتقلين فوراً

وإن كان ثمة اتهام بارتكاب جرم جنائي بحق أي منهم فلتقدمه إلى القضاء العادي وهو يتمتع بحريته وحقوقه القانونية كاملة. وتعتبر اللجنة هذا الاعتقال خارجاً على نص وروح القانون السوري.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان