21/9/2005
عبرت اللجنة السورية لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها من إعادة اعتقال المراسل الإعلامي السوري تيسير علوني في إسبانيا.
وحذر الناطق الإعلامي للجنة بأن اعتقال تيسير ومحاكمته وتجريمه المنتظر والحكم عليه يمثل سابقة خطيرة في انحياز القضاء الإسباني لتهم ملفقة وترجمة خاطئة وقرائن ثبت زيفها
بينما ثبت أن تيسير علوني قام بعمل مهني حاز إعجاب العالم في تغطية مجريات الحرب على أفغانستان، واستهدفت حياته أكثر من مرة نتيجة لذلك، واليوم تستهدف حريته نتيجة لذلك من قبل القضاء الإسباني، مع أنه لم يرتكب جرماً يعاقب عليه القانون الإسباني.
وأعاد الناطق بأن الحكم على تيسير سيضعف من مصداقية القضاء الإسباني، شأنه كشأن قضايا معظم المعتقلين السوريين على ذمة هذه القضية المفتعلة، التي طال انتظار نهاية عادلة لها.
وختم الناطق تصريحه بمطالبة السلطات الإسبانية بإسقاط التهم ضد تيسير علوني وإطلاق سراحه فوراً، وإعادة الاعتبار له وتعويضه عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت به جراء هذا الاعتقال غير المبرر.