| 15/8/2005
تتابع مؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان بقلق بالغ اعتقال المواطنة صالحة علي بالقاسم أشعوة و التي اعتقلت من منزلها بمدينة بنغازي فجر يوم الجمعة الموافق 29 يوليو 2005 ميلادية، بعد مداهمته و تفتيشه ، حيث اقتيدت إلى أحد مراكز التحقيق التابعة لجهاز الأمن الداخلي بمدينة بنغازي كما تفيد المعلومات الواردة إلينا باعتقال ابنها الأكبر فارس لمدة يوم و التحقيق معه، وتبدي مؤسسة الرقيب مخاوفها من تعرض المواطنة المذكورة للتعذيب والمعاملة المهينة كما هو الشأن الروتيني المتبع في فروع و مراكز التحقيق التابعة لأجهزة الأمن الليبية إن مؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان تطالب السلطات الليبية بالإفراج الفوري عن المواطنة صالحة علي بالقاسم أشعوة إن لم يكن هناك أي مبرر قانوني واضح لاعتقالها كما تطالبها بتوفير أماكن احتجاز إنسانية و السماح لأهلها بالزيارة و تقديم الأسباب التي دعت الأجهزة الأمنية لاعتقالها إننا بمؤسسة الرقيب نناشد كافة المنظمات و الهيئات الدولية و الإقليمية و الليبية المهتمة بحقوق الإنسان للتدخل لدى السلطات الليبية لضمان سلامة المعتقلة و إطلاق سراحها خاصة و أن أسباب الاعتقال لم تعرف بعد اللجنة التنفيذية لمؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان
السيدة صالحة علي بالقاسم أشعوة من مواليد 1972 من سكان حي لملوم بمدينة بنغازي الواقعة شرق ليبيا، وهي زوجة السيد سفيان إبراهيم القمو و المعتقل بقوانتانامو، لها من الأبناء ستة و هم فارس سفيان القمو يذكر أن المواطنة صالحة علي بالقاسم أشعوة قد عادت لليبيا من الباكستان بتاريخ 20فبراير 2002 ميلادية بالتدخل من مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية آنذاك في حملة قامت بها المؤسسة لإرجاع الليبيين المتواجدين بالباكستان، كما يذكر أن قناة الجزيرة قد أجرت معها لقاءً في تلك الفترة |
