10 يناير 2004
بمناسبة انعقاد المؤتمر الأول لواقع حقوق الإنسان في ليبيا, تتوجه مؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان بالشكر الجزيل لكل الإخوة والأخوات الذين شاركوا في فعاليات هذا المؤتمر , والذين ساهموا في إثراء النقاش والحوار حول قضايا حقوق الإنسان في ليبيا مما كان له الأثر البالغ في كشف النقاب عن الكثير من الانتهاكات السافرة لحقوق المواطن الليبي على كافة الأصعدة ومختلف المستويات. وفي ختام فعاليات المؤتمر الأول لواقع حقوق الإنسان في ليبيا, تؤكد مؤسسة الرقيب أن النضال الحقوق في سبيل فضح جرائم النظام الليبي, ومن أجل المطالبة بواقع عادل لحقوق الإنسان الليبي لا يزال في بدياته، وعلى ذلك فلا بد من مضاعفة الجهود وتكثيف التعاون مع المؤسسات الحقوقية المختلفة وكل الهيئات المحلية والعالمية ذات العلاقة, من أجل غد أفضل لكل الليبيين الذين هضمت حقوقهم, وانتهكت حرمانهم, ومست كرامتهم, وصودرت منهم حرياتهم. إن جميع المؤسسات الحقوقية والشخصيات الفكرية والقانونية المشاركة في هذا المؤتمر, يبدون استغرابهم الشديد وقلقهم البالغ, للانتهاكات الصارخة من قبل النظام الحاكم في ليبيا لأدني حقوق الإنسان , في الوقت الذي يسعى فيه النظام الليبي جاهدا لتقديم صورة مخالفة لما عليه واقع الحال, استرضاء للمجتمع الدولي ومحاولة منه للخروج من حالة الحصار والعزلة التي عاشها, ولا يزال يعيشها, طوال السنوات الماضية. وأيد غالبية المؤتمرين في ختام هذا اللقاء مطالبة النظام الليبي باتخاذ الإجراءات التالية على وجه السرعة ودون أدنى تسويف أو تأخير:
مؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان
10- يناير 2004 لندن – بريطانيا |