30/1/2006
أفادت مصادر في العاصمة السورية دمشق بأن محكمة أمن الدولة العليا أجلت اليوم محاكمة معتقلي مجموعة التل (ريف دمشق) حتى 15-3-2006 بدعوى عدم حضور المحامين المسخرين من قبلها.وهي الحجة التي تتذرع بها المحكمة لتأجيل محاكمات المجموعات الإسلامية دائما، خاصة وأن المحكمة ترفض توكيل محام واحد عن كامل المجموعة مصرة على توكيل محام عن كل معتقل في الدعوى نفسها.
كما أن عددا من معتقلي مجموعة التل محجوزون في زنازين انفرادية منذ أشهر ووضعهم النفسي والصحي سيء فضلا عن منع الزيارات عن سجن صيدنايا منذ عدة شهور.
والمعتقلون هم: ابراهيم المصري، أحمد شلبي، براء معنية، حسام شلهوم ،عبد الوهاب ضاهر، محمد خير المبارك، محمد عبد الغني، منذر برمو ، محمد الطيب. وقد اعتقلوا منذ حوالي سنتين في شباط (فبراير) 2004 على خلفية إسلامية مجهولة أسبابها لدى الشارع السوري.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تحمل السلطات السورية مسؤولية تفاقم الأوضاع السيئة لهؤلاء المعتقلين، وإلى الاعتقال التعسفي والكيفية اللامسؤولة وغير المنصفة التي تجري فيها المحاكمات الصورية، وتطالبها بالإفراج الفوري عنهم، ومن كان ارتكب منهم مخالفة قانونية أو وجهت إليه تهمة قانونية محددة فلتقدمه إلى القضاء العادي المستقل وهو يتمتع بحريته ويستطيع الدفاع عن نفسه.