تخوف على حياة ومصير نشطاء سياسيين ليبين

5/5/2007

ليبيا….
نعم لحق التفكير
ونعم لحرية التعبير

المنظمات الحقوقية العربية والليبية المدرجة أسمائها لديها تخوف حقيقي على حياة ومصير نشطاء سياسيين ليبيين من الذين كانوا يعدون لتنظيم اعتصام سلمي في (ميدان الشهداء) وسط العاصمة الليبية طرابلس يوم السبت الموافق 17 فبراير الماضي ولكن تم اعتقالهم جميعا من قبل السلطات الليبية يومي 16 و 17 فبراير قبيل ان يتم القيام بالاعتصام.

هؤلاء النشطاء السياسيون قد يواجهون عقوبة الاعدام بعد أن وجهت لهم السلطات الليبية تهم ملفقة منها حيازة أسلحة وقنابل يدوية والتحريض على والتخطيط للقيام بعمليات ارهابية والتخابر مع جهات أجنبية.

هذه التهم الملفقة من قبل السلطات الليبية ليس لها أي أساس من الصحة ويهدف من ورائها تغطية الصبغة الحقيقية لهؤلاء السجناء كسجناء سياسيون كانوا يطالبون سلميا وعلنيا بالحريات والديمقراطية في ليبيا من خلال وسائل مشروعة متعارف عليها دوليا.

أنتم مدعوون بامتنان الى لقاء صحفي تنظمه وتشارك فيه المنظمات الحقوقية المرفقة أسمائها لعرض ونقاش مفصل حول أخر تطورات قضية هؤلاء النشطاء السياسيون وكذلك ملف السجناء السياسيين وأوضاع حقوق الانسان في ليبيا بصفة عامة.

التاريخ: 10 مايو 2007 – الثانية ظهرا بتوقيت لندن

المكان:

المنظمين:
1- اللجنة العربية لحقوق الانسان – فرنسا
2- منظمة التضامن لحقوق الانسان – سويسرا
3- مؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان – المملكة المتحدة
4- اللجنة الليبية للحقيقة والعدالة
5- الإتحاد الليبي للمدافعين عن حقوق الإنسان
6- منظمة الكرامة لحقوق الإنسان – سويسرا