2/8/2005

ذكرى مرور شهرين على ارتكاب الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الكاتب الصحفي ضيف الغزال وذلك تم بأختطافة وتعذيبة والتنكيل بة بقطع أصابعه وطعنه بالسكين قبل إطلاق الرصاص على رأسه ” .

بعد حوالي أسبوعين من اختطافه عثر علية مقتولا وممثلا بجثته في منطقة قنفودة الواقعة غربي مدينة بنغازي ( شرق العاصمة طرابلس ليبيا )

وتقرير الطبيب الشرعي ” إن الجثة كانت مقيدة اليدين ومتحللة ” ، الأمر الذي يعني أن عملية القتل ربما تكون نفذت فور عملية الاختطاف التي حصلت ليلة 21 أيار / مايو الماضي .

وبحسب مذكر، كانت يداه عندما عثر عليه مربوطتان بحبل خلف ظهره وأصابعه مقطعة، بينما غطت جسمه الكدمات والثقوب المتسببة عن الطعنات، كما تلقى طلقات نارية في رأسه.

وقبل اعتقاله، كان قد تلقى على ما بدا مكالمات من مجهولين هددوه بالموت، ونجزم أنها كانت بسبب كتاباته حول الفساد وضرورة القيام بإصلاح سياسي في البلاد.

وهذه الجريمة البشعة أكدت على استمرار انتهاك حقوق الإنسان وانتهاك لحرية الرأي والكلمة في ليبيا حتى يومنا هذا بالرغم من ادعاءات السلطات الليبية بوجود حرية في ليبيا

وان لكل مواطن الحق في التعبير عن نفسة وتشدق السلطات الليبية بوجود منظمة القذافى للجمعيات الخيرية التي لم تحرك ساكنا بخصوص هذة الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الإنسانية

وإننا نناشد هذة الجمعية التي تدعى حرصها على احترام حقوق الإنسان أن تتدخل من اجل معاقبة الجناة الذين هم الآن يسرحون ويمرحون ونحملها أسلوب التلكؤ والمراوغة التي تكررة كلما طلب منها القيام بواجبها.

ونحمل السلطات الليبية غياب القانون وسيادة شريعة الغاب وغياب الأمن والأمان عن المواطن الليبي وملاحظة ازدياد الجرائم والفساد المستشر! ي في قطاع العدل .

ونطالبها بضرورة إلقاء القبض على مرتكبي هذة الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الكاتب الصحفي ضيف الغزال الذي لم يرتكب جرم إلا أنة عبر عن رأية بصراحة بضرورة فضح الفساد والمفسدين في ليبيا وان هذا حق تكفلة لة كافة القوانين والشرائع والأديان السماوية .

وإننا إذ نسجل أدانتنا للسلطات الليبية ولوزير العدل الليبي السيد علي الحسناوي الذي صرح بتصريحات غير لائقة بحق مواطن ليبيي ينتمي إلى أحدى القبائل الليبية التي تقطن المنطقة الشرقي من ليبيا وندين الطريقة والأسلوب التي عالج بها وزير العدل الليبي هذة القضية ونطالبة بالاستقالة من منصبة فورا .

ونحمل السلطات الليبية جميع الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الليبي المغلوب على أمرة والمحكوم بالحديد والنار لأنها هي المسئولة عن غياب العدل والقانون في ليبيا ونناشدها بضرورة احترام حقوق الإنسان في ليبيا ونطالبها أيضا بالكف عن قمع الأقلام الليبية ال! حرة التي تكتب من اجل الوطن ومن اجل محاربة الفساد وانتهاك حقوق الإنسان .

ونطالب كافة الهيئات والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان بتسليط الضوء على تجاوزات السلطات الليبية المستمرة لحقوق الإنسان والعمل معا من اجل فضح تلك الانتهاكات الخطيرة المرتكبة بحق الإنسان المتواجد في ليبيا .

ضيف الغزال :

ـ مواليد مايو 1973 .
ـ تخرج في كلية الإعلام بجامعة قاريونس في العام 1995 ، وعمل إثر ذلك لمدة خمس سنوات في صحيفة ” الزحف الأخضر”
ـ عضو في رابطة الأداء والكتاب الليبيين .

جمعية أصدقاء الكاتب الليبي عبد الرازق المنصورى