23 مايو 2004
واسم 23/5/2004م
بعد مرور أكثر من يومين على الجريمة الارهابية في العراق لازالت الحكومة السعودية تتمنع من اصدار ولو بيان يدين قتل المئات من العراقيين المسلمين.
فلم يصدر لحد الان أي تصريح رسمي من أي مسئول سعودي يدين فيه قتل المئات من العراقيين المدنيين في أماكن مقدسة ومناسبة اسلامية عظيمة.
واثار الموقف المثير للجدل استغراب العديد من المسؤولين الأمريكيين الذي تحدثت معهم (واسم) وقالوا انه لمن المستهجن ان تسكت الحكومة السعودية عن هذه الجريمة في الوقت الذي ادانتها كل دول العالم.
كما تتمنع من ادانة الارهاب في العراق المؤسسات الدينية الرسمية من أمثال هيئة كبار العلماء، ورابطة العالم الاسلامي التي أدانت تفجيرات نيويورك وصرفت أكثر من 200 ألف دولار لشراء الاعلانات في الجرائد الامريكية للتعزية في ضحايا سبتمبر الأمريكيين في الذكرى الثانية للحادث.
كما لاحظت (واسم) التغطية الباردة في الأعلام السعودي لما حدث في كربلاء والكاظمية ونتج عنها مقتل مايقارب 300 عراقي من المسلمين الشيعة، فلم ترد سوى تعليقات بسيطة من الكتاب السعوديين الذين تحدث بعضهم عن برامج (الرئيس وستار اكاديمي) واغفلوا ماساة مئات الضحايا في بلد مسلم مجارو وجريمة ارهابية كبرى، ربما لبعض السعوديين يد فيها.
وكانت الصحافة السعودية بكل وسائلها تجاهلت كليا مناسبة المحرم ونشاطاتها الضخمة في المنطقة الشرقية ومناطق اخرى من البلاد ولم تورد ولو خبرا صغيرا عنها