16/1/2008

في مداخلة مع جمعية حقوق الإنسان التابعة للنظام السعودي انتقد الناشط الحقوقي جعفر الشايب أداء الهيئات الحكومية التي اسسها النظام السعودي (( للدفاع عن انتهاكات حقوق الانسان في البلاد)) حيث أشار الى أن أداء هذه الهيئات لم يرقى الى مستوى اللجان والمنظمات الحقوقية الدولية والاقليمية .

وجاءت هذه المداخلة ضمن ندوة أقامتها ما تسمى (الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان “هيئة حكومية”) في المنطقة الشرقية في الاسبوع الماضي.

يذكر ان النظام السعودي يقوم بتقييد حرية التعبير بشدة ويحد من حرية الصحافة ويفرض قيودا قوية على حق التجمع وتكوين الجمعيات‏ , كما يحاول النظام ابراز نفسه كمناصر وكمدافع عن حقوق الإنسان الا إن أفعاله مغايرة لما هو موجود فعلا داخل البلاد.

ان سجل النظام السعودي الاسود في مجال حقوق الإنسان يبين بأن ادعاءاته العلنية بمساندته وتشجيعه لهذه الحقوق انما هي ادعاءات جوفاء وفارغة. فلا توجد منظمة محلية مستقلة تعنى بحقوق الإنسان كما انه لايسمح للمنظمات الحقوقية الدولية في التحقيق في الانتهاكات التي يتعرض لها افراد الطائفة الشيعية في شبه الجزيرة العربية وبالخصوص في المنطقة الشرقية , كما يقوم بحجب مواقع اللجان والمنظمات الحقوقية المحلية والعالمية والتي من ضمنها لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في شبه الجزيرة العربية من على شبكة الانترنت