23/6/2008
تلقت جمعية حقوق الإنسان أولا بالمملكة نداءا عاجلا حول إعتقال الشيخ توفيق العامر من الأحساءويتحدث عن بعض خلفيات الإعتقال،وهذا نص النداء
نداء عاجل للمنظمات والناشطين الحقوقيين
الشيخ توفيق العامر في الاعتقال التعسفي بأمر من بدر بن جلوي
أودع جهاز المباحث الجنائية بمحافظة الأحساء اليوم الأحد 18جمادى الثانية 1429هـ الموافق 22 يونيو 2008م الشيخ توفيق العامر الاعتقال بأوامر مباشرة من محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، وتعتبر هذه المرة الثانية التي يتم توقيف سماحة الشيخ العامر تعسفياً لدى المباحث الجنائية. حيث أنه سبق اعتقاله في 20 ربيع الأول 1426هـ الموافق 29 أبريل 2005م.
ويتعبر الشيخ توفيق العامر من الدعاة الناشطين والمميزين في الدفاع عن الحقوق والحريات الدينية. وقد جاء اعتقال الشيخ العامر بعد مضايقات عديدة تعرض لها من محافظ الأحساء شخصياً ومن المسؤلين الأمنيين فيها وكذلك من جهاز المباحث الجنائية التي أحالت المحافظة الأمر إليه حتى لا يأخذ اعتقال الشيخ الطابع السياسي.
تجدر الإشارة إلى أن المحافظ وكذلك المكتب السري (الأمن) في المحافظة والمباحث الجنائية قد استدعوا الشيخ العامر عدة مرات ومارسوا العديد من الضغوطات عليه منها محاولة منعه من إقامة صلاة الجماعة في مسجد أئمة البقيع الذي يؤم الصلاة فيه. كما تجدر الإشار أيضاً إلى أن بدر بن جلوي قام بالعديد من الممارسات الطائفية ضد المواطنين الشيعة في المحافظة منها إغلاق العديد من المساجد والحسينيات واعتقال الكثير من المواطنين الشيعة على خلفية ممارسة شعائرهم في مناسباتهم الدينية.
ويأتي إعتقال الشيخ توفيق العامر على خلفية لقاء سابق له مع محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي وجه فيه مجموعة من التهديدات للشيخ العامر منها الاعتقال إذا استمر في إقامة صلاة الجماعة في مسجده، ومحذراً إياه من المطالبة بالحقوق والحريات الدينية لأبناء الطائفة الشيعية الذين تتجاوز نسبتهم في محافظة الأحساء 60%.
وتأكد للجمعية صحة الخبر بعد وروده في مصادر خبرية متطابقة ومن بينها خبر عاجل بموقع (راصد)الإخباري الرصين عليه فإن جمعية حقوق الإنسان أولا تطالب الحكومة السعودية بالإفراج الفوري عن الشيخ توفيق العامر
جمعية حقوق الإنسان أولا
في يوم الإثنين 19 جمادى ثاني 1429
الموافق 23 حزيران يونيو 2008