1/9/2007

عقدت الرابطة العربية للديمقراطية (Arab League for Democracy) اجتماعها الثاني في العاصمة اليمنية صنعاء الذي انتخب الدكتور عبد الكريم الارياني أمينا عاما للرابطة.كما بحث الاجتماع النظام الأساسي للرابطة الذي نص على اعتبار مدينة صنعاء (الجمهورية اليمنية) مقراً لها وعلى أن يكون للرابطة مكتبا تنفيذيا في عمان (عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية)، خصوصاً وان فكرة اخراج المبادرة الى دائرة الضوء وتنفيذها ومتابعتها والتحضير لاجتماعاتها كانت من خلال مساعي مثمرة وطوعية من منتدى الجسور للثقافات والمركز الوطني لحقوق الإنسان وتنمية الديمقراطية و مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان.

هذا ويتكون مجلس الأمناء للرابطة من الأعضاء المؤسسين للرابطة من (18) دولة عربية، وهم: د. ابتسام الكتبي (الإمارات)، أ.د.أحمد برقاوي (فلسطين)، د.أحمد الصوفي (اليمن)، د.امحمد المالكي (المغرب)، د. آمنة شيخاوي (تونس)، أ.د.إياد البرغوثي (فلسطين)، د.جعفر الشايب (السعودية)، أ.جمال العواضي (اليمن)، د.جمعة عتيقة (ليبيا)، د.حسن عبد العاطي (السودان)، الشيخة حصة خليفة أحمد آل ثاني (قطر)، أ.د.طاهر بو مدرة (الجزائر)، د.عبد الحسين شعبان (العراق)، د.عبد الكريم علي الارياني (اليمن)، أ.د.علي الدين هلال (مصر)، أ.علي سيف حسن (اليمن)، د.عمر أحمد كوش (سوريا)، أ.رمزية الارياني (اليمن)، أ.محمد محمد الطيب (اليمن)، د.محمد ولد سيداتي (موريتانيا)، أ.د.مسعود ضاهر (لبنان)،أ. د.منيرة فخرو (البحرين)، د.نظام عساف (الأردن)،و د.هيله حمد المكيمي (الكويت).

كما انتخب مجلس الأمناء مجلساً للإدارة يتكون من تسعة أعضاء وهم: أ.جمال العواضي (اليمن)، أ.د.طاهر بو مدرة (الجزائر)، د.عبد الحسين شعبان (العراق)، د.عبد الكريم علي الأرياني (اليمن)، أ.د.علي الدين هلال (مصر)، د.محمد ولد سيداتي (موريتانيا)، أ.د.مسعود ضاهر (لبنان)،أ. د.منيرة فخرو (البحرين)، د.نظام عساف (الأردن). وتعتبر الرابطة العربية للديمقراطية، الذي أعلن عن تأسيسها في حزيران الماضي، هيئة حقوقية وثقافية وفكرية وجزء من المجتمع المدني العربي بكل مكوناته، لا ترتبط بحكومة أو جهة خارجية أو جماعة سياسية أو دينية أو غيرها، وتنطلق من خصوصية المجتمع العربي وثقافته وقيمته الدينية والإنسانية مع مراعاة سمة العصر والتوّجه العالمي نحو الديمقراطية والإصلاح وسيادة القانون والعدل الاجتماعي والتعددية وتداولية السلطة سلمياً وفصل السلطات واستقلال القضاء واحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير.

وتهدف الرابطة إلى تحقيق اعتماد المواطنة أساساً للعقد الاجتماعي، وتأكيد مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات دون تمييز بسبب العرق أو الدين أو الجنس أو الاتجاه الفكري والسياسي أو الأصل الاجتماعي أو أي اعتبار آخر،والسعي لنشر الوعي الديمقراطي وجعله أساساً لتحقيق الأماني العربية في التعاون والتكامل وأشكال العمل المشترك كافة،والسعي لأن تنال المرأة حقوقها كاملةً،كما تسعى الرابطة العربية للديمقراطية للوصول إلى أهدافها بالوسائل السلمية والدستورية وتنبذ أي شكل من أشكال العنف الذي يهدد السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية بما فيها استخدام القوة المسلحة للوصول إلى السلطة، كما تؤمن الرابطة بالتطور التراكمي، التدرّجي، وبثقافة الحوار لإحداث التغيير الديمقراطي المنشود.

[an error occurred while processing this directive]