11/5/2009

منع البوليس السياسي مساء اليوم الاثنين 11 ماي 2009 اجتماعا للمنظمات و الجمعيات الحقوقية دعت إليه الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بمقرها المركزي بالعاصمة لمقابلة السيد اريك ساتوس و معاونته المسؤوليْن بالمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب، و قد جندت السلطة العشرات من أعوان البوليس السياسي الذين أحكموا إغلاق الأنهج المؤدية للمقر المركزي للرابطة مستعملين في ذلك البوابات الحديدية.

يذكر أن السلطة منعت يوم 08 ماي 2009 الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان من الاحتفال بالذكرى الثانية والثلاثين لتأسيسها، و حاصرت قوات البوليس السياسي المقر المركزي للرابطة ، ومنعت جميع المدعويين من الوصول إليه، ولم يتمكن من الدخول إلا أعضاء الهيئة المديرة وقد عللت السلط هذا المنع بوجود حكم قضائي يمنع الهيئة المديرة من القيام بأي نشاط باستثناء عقد المؤتمر الوطني.

علما بأن عديد الجمعيات و المنظمات الحقوقية في تونس تخضع منذ تأسيسها لمحاصرة أمنية مستمرة كما يخضع أعضاؤها لمراقبة يومية لصيقة و يمنعون في كثير من الأحيان من القيام بواجبهم أو حتى المشاركة في بعض الأنشطة الحقوقية.

و حرية و إنصاف:
1) تدين بشدة منع الجمعيات و المنظمات الحقوقية من الاجتماع و النشاط و استقبال الضيوف وتطالب بوضع حد لهذه المضايقات التي لا تزيد الوضع إلا احتقانا.
2) تدعو إلى رفع المحاصرة عن مقرات الجمعيات و المنظمات الحقوقية و تسهيل عمل أعضائها ووقف إجراءات المراقبة اللصيقة و الكف عن أسلوب المضايقات حتى يعود ذلك بالمنفعة على المجتمع بأسره.

عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري