23/5/2009

في عمل استفزازي جديد و في إطار سياسة التضييق على النشاط الحقوقي تعرض مساء اليوم السبت 23 ماي 2009 بعض أعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة حرية و إنصاف للمضايقات التي وصلت حد الاحتجاز، فقد تعرض الأستاذ حاتم الفقيه عضو المكتب التنفيذي المكلف بملف قضايا التحرر في الوطن العربي و في العالم إلى المراقبة اللصيقة من قبل أعوان من البوليس السياسي يمتطون سيارة رسمية عندما كان متوجها إلى مدينة الحمامات صحبة عائلته و لم يعودوا أدراجهم إلا عند دخوله للطريق السيار الرابط بين العاصمة و المدينة المذكورة.

أما المهندس عبد الكريم الهاروني الكاتب العام للمنظمة فقد تم احتجازه من قبل دورية للمرور بين مدينتي صفاقس و المحرس عندما كان صحبة المهندس حمزة حمزة عضو المكتب التنفيذي المكلف بالعلاقات مع المنظمات بالداخل على متن سيارة هذا الأخير بدعوى وجود منشور تفتيش صادرة ضده ، ولا يزال السيد عبد الكريم الهاروني صحبة السيد حمزة حمزة رهن الاحتجاز بالطريق الرابط بين صفاقس و المحرس إلى حد الساعة الحادية عشرة ليلا عندما قدمت سيارة يمتطيها أعوان التفتيشات التابعين لمدينة المحرس الذين اقتادوا السيد عبد الكريم الهاروني على متن سيارتهم بينما تبعهم السيد حمزة حمزة بسيارته الخاصة.

و حرية و إنصاف
1) تدين بشدة احتجاز السيد عبد الكريم الهاروني و مراقبة الأستاذ حاتم الفقيه و تدعو إلى وقف هذه الممارسات المخالفة للقانون و التي تستهدف التضييق على الناشطين الحقوقيين و على تحركاتهم و تمنعهم من أداء واجبهم.

2) تطالب السلطة بالوفاء بالتزاماتها التي صادقت عليها فيما يخص حماية الناشطين الحقوقيين و عدم التضييق على نشاطاتهم.

عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري