1/4/2008
مقدمة
في الرابع من شباط 2008 فجر شاب فلسطيني نفسه في مركز تجاري بمدينة ديمونا جنوب إسرائيل ما أدى إلى مقتله ومقتل إسرائيلية وجرح عدد آخر، فيما لقي شاب فلسطيني آخر مصرعه في ذات المكان برصاص رجل أمن إسرائيلي، قالت الشرطة الإسرائيلية أن الشاب الذي قُتل برصاصها كان يرتدي حزاماً ناسفاً على جسده ليفجره في قوات الأمن وفرق الإنقاذ التي ستحضر لاحقاً لتقديم الإسعافات للمصابين من الانفجار الأول.
وبثت القنوات التلفزيونية الإسرائيلية في حينه صوراً للشاب الفلسطيني وهو مصاب قبل أن يقوم رجال الأمن بإطلاق النار عليه ويردونه قتيلاً، فيما بدا أن هذا الشاب يحاول الوصول إلى صاعق التفجير للحزام الناسف – كما ذكرت الرواية الإسرائيلية.
هذا الحدث، حظي بتغطية في وسائل الإعلام الفلسطينية خاصة في الصحف الثلاث: “القدس”، “الحياة الجديدة”، و”الأيام”، وفي تلفزيون فلسطين أيضاً، مع تفاوت في حجم التغطية والطريقة التي غُطي بها، ومكانة تلك التغطية في سياق التغطية الإخبارية لأحداث الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي، والتطورات المحلية.
بيد أن القاسم المشترك في التغطية لوسائل الإعلام هذه هو إطلاقها بعض التوصيفات والنعوت في سياق تغطيتها لهذا الحدث على نحو بدا متخبطاً ومتناقضاً إلى حد ما سواء في صياغة عناوين الحدث، أو عدم تطابق مفردات ومصطلحات تلك العناوين مع نصوص المادة الإخبارية، خاصة ما تعلق بمنفذ العملية، أو بالعملية ذاتها.
لقراءة التقرير بالكامل
http://www.miftah.org/arabic/Docs/Reports/MMR/Dimona010408.pdf