30/3/2005

أفادت محامية نادي الأسير الفلسطيني شيرين العيساوي وبعد تمكنها من التقاء الأسير مراد أبو ساكوت في مستشفى سجن الرملة، والأسير المذكور يبلغ من العمر 28 عام من مدينة الخليل، وكان قد اعتقل بتاريخ 9/12/2001 ومحكوم 25 سنة.

أشارت المحامية العيساوي ان وضع الأسير الصحي آخذ بالتدهور حيث أصيب الاسير بسرطان الدم قبل اعتقاله وعلى أثره كان قد أجريت له عملية جراحية في الاردن لزرع النخاع الشوكي، وكان بحاجة ماسة لاستكمال العلاج والفحوصات الطبية، الا ان الاعتقال حال دون الاستمرار، حيث انتشر المرض في رئتيه بعد الاعتقال واجريت له عملية في مستشفى السجن وهو متواجد في المستشفى منذ تسعة اشهر وكانت نسبة نجاح العملية ضئيلة بحيث توقفت رئته اليسرى عن العمل، والرئة اليمنى تعمل بنسبة 25%

الامر الذي ادى الى ضيق التنفس، فهو بحاجة الى التنفس الصناعي، و لقد تدهور وضعه الصحي بسبب انتقال السرطان الى الجلد، وقبل حوالي ثلاثة اشهر يناير 2005 اصيب بتضخم في الكبد ، ولقد أصيب بالأنفلونزا وبسبب ضعف المناعة لديه ادت الانفلونزا الى به الى الاحساس بالعياء والتعب الشديد واحساسه بالاختناق، وقالت المحامية ان ابو ساكوت يبقى طوال الوقت نائما ولا يقوى على الحركة ويشعر بالتعب والإرهاق المستمر، ولقد كانت محامية نادي الاسير الفلسطيني حنان الخطيب قد التقت به ايضا واشارت الى تدهور وضعه وسوء معاملة المستشفى السجن له.

وقد كان اطباء من مؤسسات حقوق الانسان قد قاموا بزيارته ونصحوا بزيادة الجرعة الدوائية نظراً لتدهور وضعه، الا ان مستشفى السجن اخبره ان لا فائدة ترجى من زيادة كمية الدواء حيث ان مراحل مرضه متطورة ولن تجدي الادوية أية فائدة.

ويحّمل نادي الاسير الفلسطيني كامل مسؤولية تدهور حالة الاسير ابو ساكوت لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ويناشد النادي مؤسسات حقوق الانسان النظر وبشكل خاص في حالات الاسرى المرضى الذي يزيد عددهم عن (950) حالة ومنهم الاسير مراد ابو ساكوت الذي يتدهور وضعه الصحي مع دقات الساعة.

نادي الأسير الفلسطيني