15/11/2009

تنظر الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون ببالغ الخطورة والقلق اقتحام مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة فجر اليوم ، والاستيلاء على بعض محتوياتها والعبث في الأوراق والمستندات الرسمية للمؤسسة ، والاستيلاء على جهازي حاسوب (BOX) فقط ، وحسب ما ذكرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان أن أبواب المؤسسة لم تكسر أو حتى تحتاج للإصلاح ، بل فتحت بطريقة عادية مما يعزز الشك بأن الجناة ليسوا لصوصاً عاديين. الجمعية تستغرب الاعتداء الذي تعرضت له مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان وتعتبر ما حصل يشكل انتهاك خطير لخصوصية المؤسسة ، وشكل جديد من أشكال الفوضى والفلتان الامنى .

الجمعية تعرب عن بالغ قلقها لهذا الاعتداء ، وتخشى من ان يكون هذا الاعتداء مقدمة للاعتداء على مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى ، وتطالب الجهات المختصة بتوفير الحماية لمؤسسات المجتمع المدني وخاصة مؤسسات حقوق الإنسان والتي لعبت دورا مميزا في فضح الانتهاكات الاسرائليية بحق أبناء شعبنا و العمل على ملاحقة مرتكبيها .

الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون تعرب عن تضامنها مع مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان وتطالب الجهات المختصة في غزة بفتح تحقيق في الحادث والكشف عن خلفيات الحادث والإعلان عن نتائج التحقيق .

الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون