17/4/2008

بقلم: مفتاح
اعتبرت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية “مفتاح” ان التصعيد الاسرائيلي المتواصل، والهجوم على قطاع غزة، الذي راح ضحيته نحو عشرين شهيدا، بينهم الصحفي فضل شناعة “25 عاما” مصور وكالة “رويترز” للأنباء وعدد من الأطفال، يدمر اي مساع جادة لتقدم عملية السلام ووصولها الى الهدف المنشود.

واكدت “مفتاح” في بيان لها اليوم، ان هذا التصعيد الاسرائيلي يؤكد الحاجة الى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني الاعزل، ويستلزم تحركا دوليا للضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف عدوانها والزامها بتنفيذ القرارات الدولية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية، معتبرة ان الاحتلال الاسرائيلي يرتكب جرائم ترقى الى متسوى جرائم الحرب، ويخترق القوانين الدولية والدولية الانسانية.

كما ادانت مفتاح ما اقدمت عليه قوات الاحتلال من استهداف احد الصحفيين في القطاع، مشيرة الى ان تكرر استهداف جنود الاحتلال للصحفيين، انما يؤكد ان اسرائيل تسعى الى حجب حقيقة ما يجري على الارض والحيلولة دون نقلها الى العالم عبر الاعلام.

وجددت الدعوة للمجتمع الدولي الى التدخل السريع والعاجل لانقاذ المواطنين في قطاع غزة، ووقف التصعيد الاسرائيلي، داعية مجلس الامن الى القيام بدوره في حماية المدنيين الفلسطينيين العزل، والزام اسرائيل بعدم المس بالصحفيين والسماح لهم بممارسة عملهم بحرية دون اي مضايقات او استهداف.