20/11/2007

أدان ناطق باسم اللجنة السورية لحقوق الإنسان بشدة التعذيب والعنف المفضي إلى الموت الذي تستخدمه أجهزة الأمن السورية، وجاءت الإدانة تعليقاً على وفاة أحمد سليم الشيخ (37 سنة) أثناء اعتقاله وضربه وركله حتى فارق الحياة أما أنظار المارة.

ووصف الناطق هذا العمل بالمتوحش واللامهني واللأخلاقي متهماً أجهزة الأمن السورية باللامسؤولية وعدم الاكتراث بأرواح المواطنين.

وتابع الناطق تصريحه بأن إزهاق أرواح المواطنين أكبر جرماً وأعظم إثماً من الجرائم الأخرى، واصفاً أعمال عناصر الأمن بالانتقامية وليس تنفيذ القانون الذي يقتضي التحلي بروح المسؤولية العالية والحفاظ على أرواح وسلامة المواطنين. وطالب الناطق بتشكيل لجنة مستقلة في الحادثة فوراً لتقصي الحقائق وتقديم المسؤولين عن هذه الأعمال الفظيعة غير المبررة إلى القضاء ليلاقوا جزاء أعمالهم.

وقد نقلت الأنباء اليوم أن دورية من عناصر الأمن الجنائي قتلت في 6/11/2007 أحمد سليم الشيخ من دمشق تنفيذاً لنشرة شرطية قديمه إثر إمساكه من تلابيبه و إنزاله من السيارة التي كان راكباً بها و انهالوا عليه ضرباً و ركلاً و لكماً على مرأى من المارة في الطريق العام إلى أن فارق الحياة.

وقد ترك المغدور وراءه أسرة مؤلفة من أربعة أطفال شادي (16 سنة) ومحمد (15 سنة) و لؤي (10 سنوات) و يامن (سنة واحدة).

و لم يبق لأطفال أحمد سليم الشيخ من ذكرى والدهم سوى تقرير طبي شرعي مفاده مات إثر أزمة قلبية حادة.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

[an error occurred while processing this directive]