10/12/2007

أدانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان بشدة حملة الاعتقالات العشوائية التي طالت 22 عضواً من أعضاء المجلس الوطني لتجمع إعلان دمشق والتي شنتها سلطات المخابرات السورية مساء الأحد (9/12/2007) وصباح اليوم الاثنين (10/12/2007)، وعلق الناطق الإعلامي باسم اللجنة السورية لحقوق الإنسان بأن “السلطات السورية سمحت للمجلس الوطني لإعلان دمشق ثم بدأت باعتقال الناشطين فيه، وهذه خدعة غير جديدة على هذه السلطات”. وتساءل الناطق بقوله:” هل تريد السلطات السورية أن تزج بكل أعضاء المجلس الوطني في السجن، أم تريد أن تعزل فئة منهم وتجعلهم مثلاً للآخرين كما فعلت مع بعض الموقعين على إعلان دمشق – بيروت، وهل تعتقد أن باستطاعتها بهكذا فعل إفشال إعلان دمشق أو شله وإضعافه” واعتبر الناطق” أن هذه الاعتقالات تمثل هدية النظام السوري لشعبه وللعالم في اليوم العالمي لحقوق الإنسان لكي يبرهن بشكل عملي على الطريقة التي يتصرف فيها تجاه كل من يريد النشاط من أجل تحقيق الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان في سورية” وختم الناطق تعليقه بمطالبة السلطات السورية بإطلاق سراح المعتقلين فوراً والكف عن كل أشكال الممارسات القمعية تجاههم وتجاه الآخرين من المواطنين السوريين.

خلفية الموضوع

اعتقلت السلطات السورية 22 عضواً في المجلس الوطني لإعلان دمشق الوطني مساء (9/12/2007) وصباح (10/12/2007) وهم:

من دمشق: فواز تلو (أحد سجناء ربيع دمشق2001 )

ومن حلب: غازي قدور، وبيير رستم، وأسامة عاشور، ورديف مصطفى

ومن حمص: موفق نيربية، ونجاتي طيارة

ومن اللاذقية: كامل عباس، ونصر سعيد

ومن السويداء: غالب عامر

ومن دير الزور: أحمد طعمة، وفوزي حمادة، وفواز الهايس، وعبد القهار سعود

ومن درعا علي ابراهيم الجهماني، ويوسف عويد، ومحمد مسالمة.

وأطلقت سراح أربعة منهم من محافظة الحسكة هم: بشير السعدي، وفؤاد إيلية، وعبد الكريم الضحاك، وزياد الفيل.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

[an error occurred while processing this directive]