17\9\2008
علمت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ، أن السلطات السورية أخلت سبيل الكاتب والناشط الحقوقي محمد بديع دك الباب عضو المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في يوم الأحد 14/9/2008 , بعد انتهاء مدة محكومتيه البالغة ستة أشهر .
وكان قاضي الفرد العسكري السادس بدمشق قد أصدر حكما بالسجن ستة أشهر بحق الكاتب والناشط الحقوقي محمد بديع دك الباب يوم 29\6\2008 ، وذلك بتهمة النيل من هيبة الدولة وفقا للمادة 278 من قانون العقوبات السوري، على خلفية نشره لمقال في أحد المواقع الالكتروني حمل عنوان ” دمشق عاصمة الثقافة العربية ” ، ولم يستفد من الأسباب التخفيفية رغم مطالبة هيئة الدفاع لذلك .
يذكر أن جهاز الأمن العسكري بدمشق ( فرع المنطقة) ,أقدم ومنذ 2\3\2008,على استدعاء الزميل بديع دك الباب وتم اعتقاله بعدها ، بالرغم من أنه قد تم استدعاؤه سابقا ومن نفس الجهة الأمنية, من أجل مقال ينتقد فيه وزير الإعلام السوري اثر مقابلة مع إحدى القنوات الفضائية.
علاوة على ذلك أن الأستاذ بديع دك الباب يعمل في قناة سبيس تون للأطفال ويحمل ليسانس أدب انكليزي من جامعة دمشق, ,وهو معتقل سياسي سابق بين 2000-2005 وأفرج عنه بموجب العفو الرئاسي الصادر عن السيد رئيس الجمهورية العربية السورية عام 2005 ,حيث كان يقضي حكما قدره 15 سنة.
إن لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية إذ ترحب بالزميل بديع دك الباب طليقا وبعد انتهاء مدة محكوميته ,فإنها تتوجه إلى السلطات السورية من اجل إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي والضمير في سورية وإطلاق سراج جميع الصحافيين والمدونيين والمعتقلين على خلفية التعبير عن رأيهم, وإسقاط جميع التهم المنسوبة لهم جميعا.
مكتب الأمانة
www.cdf-sy.org
info@cdf-sy.org