بيان – الأجهزة الأمنية السورية تصعد هجمتها وتعتقل 8 ناشطين جدد

18/5/2006

في تصاعد ملحوظ يكرس النهج التعسفي والقمعي للأجهزة الأمنية السورية، أقدمت بتاريخ 17-5-2006 على اعتقال مجموعة من النشطاء في المجتمع المدني والحقوقي وهم :

المحامي والنشاط الحقوقي والناطق باسم مركز حريات أنور البني، والمعتقل السابق عباس عباس 15 عاما كاتب وصحفي ومترجم , محمود عيسى معتقل سابق 8 سنوات، خليل حسن معتقل سابق 12 عاماً وهو عضو تيار المستقبل الكردي، صفوان طيفور وهو ناشط سياسي في المجتمع المدني، وسليمان شمر، وخالد خليفة, والكاتب غالب عامر عضو مجلس إدارة المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية من بلدته شهبا في محافظة السويداء، وكمال شيخو. ويعتقد جميعهم اعتقلوا على خلفية توقيعهم لوثيقة المثقفين السوريين واللبنانيين “إعلان بيروت دمشق” حول العلاقات بين البلدين .

مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية يدين هذه الممارسات بشدة من قبل الأجهزة الأمنية بحق النشاط السياسيين والحقوقيين مستهدفة ترهيب المجتمع المدني وكم أفواه النشطاء، وينبه الحكومة السورية إلى هذه التطورات الخطيرة ونطالبها بالإفراج الفوري عنهم وعن سائر المعتقين، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي ونطالبها بالالتزام بإعلان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 53/144 بتاريخ 9 ديسمبر 1998, والتزام بالقانون والدستور السوريان. ونطالب كافة الجهات الحقوقية والدولية المعنية بحقوق الإنسان وكافة المنظمات والجمعيات العربية والدولية لحقوق الإنسان للتدخل لدى الحكومة السورية لوقف كافة الانتهاكات بحق نشطاء المجتمع المدني في سورية.