24/3/2009

تدين الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد) بشدة جريمة الاغتيال التي وقعت بعد ظهر يوم أمس الأثنين 23/3/2009، والتي أودت بحياة الدكتور كمال عبد العزيز ناجي (كمال مدحت مساعد ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان) وثلاثة من مرافقيه وأربعة جرحى في عبوة ناسفة وضعت على طرف الطريق أثناء خروج موكبه من مخيم المية ومية جنوب لبنان.

وتري (راصد) أن الحادث جاء في توقيت بالغ الحساسية والتعقيد بالنسبة للشأن الفلسطيني الفلسطيني وجلسات الحوار للمصالحة الوطنية في القاهرة، وللزعزعة الوضع الفلسطيني اللبناني بعدما إتفقت القيادات الفلسطينية واللبنانية على مراعاة وضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتحييدهم عن الصراعات الداخلية و تعزيز العيش المشترك لحين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها قسراً تحت جرائم الإحتلال الإسرائيلي في فلسطين خلال العام 1948.

إننا في (راصد) نستنكر هذه الجريمة النكراء التي هزت الضمير الإنساني ونعتبرها جريمة غير أخلاقية وغير إنسانية خارجه عن القانون الدولي الإنساني، وننادي بأنه يجب أن يكشف عن الجناة أمام الرأي العام ومحاسبتهم.

كما ونتقدم بالعزاء للسفارة الفلسطينية في بيروت وللقيادة السياسية الفلسطينية في لبنان ولأسرة الفقيد الدكتور كمال ناجي وأسر الضحايا ولجموع الشعبين الفلسطيني واللبناني .

وندعو للتماسك والوحدة الوطنية الفلسطينية، ونطالب جميع الأطراف الفلسطينية واللبنانية لمساعدة أجهزة الأمن والقضاء المختص في ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة العادلة، والعمل علي منع وقوع المزيد من الاغتيالات الإرهابية ونتمنى أن يكون هذا الحدث المؤسف والمؤلم ختاماً لأخر الأحزان بين الشعبين اللبناني والفلسطيني على أرض لبنان .

الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد)
الإعلام المركزي