7/6/2009
بتاريخ 30 -4 – 2009 قامت سلطات الإحتلال الإسرائيلية باعتقال السيد مراد فتحي إسماعيل الحلايقة بظروف تعسفية من مكان سكنه في مدينة رام الله الفلسطينية وعزلة عن العالم الخارجي دون توجيه أي تهمه له . ومن الجدير للذكر أن السيد مراد الحلايقة فلسطيني من مواليد عام 1983 ويحمل البطاقة رقم 944870641 و هو أحد الأعضاء العاملين والناشطين في المنظمة العالمية لمواجهة التطرف (شهود نحو التسامح) منذ عام 2006 وهي منظمة دولية و تتخذ من لندن مقراً رئيساً لها، ويتمثل عمله في نشر التسامح ووقف التحريض على العنف والتطرف مما يقصر نشاطاته على الأعمال الخيرية والفكرية والدفاع عن حقوق الإنسان ولذلك رأت المنظمة (شهود) في اعتقاله عملا فجا وتهجما غير مبرر على المبادئ السلمية التي تتصدى لها واستهدافا لنشطائها المسالمين والعزل وأفكارهم المعتدلة ومساندتهم لكل ما من شأنه بث روح التسامح والإخاء بين البشر. إننا في الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) نعلن تضامننا مع الزملاء في المنظمة (شهود نحو التسامح) وتدعو كافة المنظمات الدولية لحث الإدارة الأمريكية وممثلين الإتحاد الأوربي بالضغط على سلطات الإحتلال للكشف عن مصير الزميل المعتقل والإفراج الفوري عنه ، كما وندعو ممثلي الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان لصياغة قرار دولي يرفع للجمعية العمومية يضمن حماية نشطاء حقوق الإنسان من الإعتقالات والتهديدات المستمرة التي تلحق بهم ويدعو لإلزام الحكومات والدول به ، حيث أن الاعتداءات المستمرة على نشطاء حقوق الإنسان أصبحت أمراً معتاداً رغم وجود وثيقة دولية تحت عنوان: إعلان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان المعتمد بموجب قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة برقم 53/144 بتاريخ 9 ديسمبر 1998، إلا أن أغلبية الدول لغير ملزمة بتطبيقها حرفياً ، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبعض الدول التي تدعي أنها متحضرة. الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) |