8/8/2009

بكل سرور وفرح تبلغت
الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) خبر إطلاق سراح حسن برهون ممثل الجمعية في المغرب العربي والذي أفرج عنه من سجن وادلاو في مدينة تطوان، حيث جاء هذا الإفراج بأمر مباشر من جلالة ملك المغرب محمد السادس الذي منحه عفو ملكي رغم المعارضة الصريحة والمباشرة لوزير العدل الذي أبدا رفضه الإفراج عن برهون في موقفه المعلن في الصحافة الوطنية على غرار مواقف سابقة لوزير الداخلية ووزير الثقافة في المغرب.

كما أن حسن برهون قد تم إعتقاله في 26 /2/2009 وأحيل للمحاكمة بطريقة تعسفية بسبب نشره لعريضة تندد بالفساد وتطرح تساؤلات عن دور أعضاء النيابة العامة في تسهيل هروب أحد تجار المخدرات في مدينة تطوان، وقد تلقى حكماً جائراً بالسجن لمدة 10 أشهر بتهمة إهانة وزارة العدل والقضاة .

ومن الجدير ذكره أن هذا العفو الملكي جاء بعد وجهت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) رسالة مفتوحة لملك المغرب محمد السادس والمؤرخة بـ 12/3/2009 والمطالب بها بالإفراج عن الزميل حسن برهون والبدء بتحقيق فوري وشامل في ظروف اعتقاله .

إننا في (راصد) نبارك هذه الخطورة الإيجابية التي قام بها جلالة الملك محمد السادس والتي تعطي الأمل المشرق نحو التغيير وكما نأمل على جلالته أن يكون له موقف حازم في ضمان أن يكون المدافعون عن حقوق الإنسان ومنظماتهم في المغرب قادرين في جميع الأحوال والظروف على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من القصاص، وفي حرية من كل تقييد بما في ذلك المضايقة القضائية .

وإننا نشكر جميع الزملاء من الشخصيات والمنظمات التي تضامنت مع قضية الزميل برهون ونخص منها الزملاء الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان التي كان لها الدور الأكبر في تسليط الضوء على قضية زميلنا برهون، والأستاذ الدكتور عمار القربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية، والأستاذ عمر رحال المدير العام لمركز حقوق الإنسان والمشاركة الديمقراطية “شمس” ، والأستاذ أيمن عقيل المدير العام لمركز ماعت للدراسات، والأستاذ عبد الهادي الخواجة منسق مؤسسة فرونت لاين في الشرق الأوسط وكافة الزملاء المتضامنين مع حفظ الألقاب والأسماء .

الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد)
الإعلام المركزي