12/7/2009

تعرضت عائلة اللاجئ السياسي بالمملكة المتحدة السيد لطفي زيتون يومي الأربعاء والخميس 8 و9 جويلية 2009 إلى المضايقة من قبل أعوان البوليس السياسي الذين قدّموا أنفسهم بأنهم من إدارة أمن الدولة، وقد تركزت أسئلة الأعوان على مكان تواجد السيد لطفي زيتون، وعن سبب عدم عودته إلى المنزل، وعن اتصالاته وعلاقاته والزيارات التي تتلقاها العائلة…

علما بأن السيدة الصالحة (72 عاما) والدة السيد لطفي زيتون تعاني من عديد الأمراض المزمنة نذكر من بينها مرض السكري وضغط الدم، وأن حالتها الصحية تتعكر وتتدهور كلما تعرضت لمثل هذه المضايقات الصادرة عن عقلية أمنية مريضة غايتها التشفي والتنكيل ليس إلا.

فالسيد لطفي زيتون مقيم بالمملكة المتحدة ومتحصل على اللجوء السياسي وإدارة أمن الدولة تعرف عنه ما لا يعرفه هو عن نفسه، والسؤال المطروح هو لماذا يعمد هؤلاء الأعوان من حين لآخر إلى مضايقة هذه الأم المسكينة المريضة والمحرومة من رؤية ولدها منذ ما يزيد عن 18 عاما؟

وحرية وإنصاف
1) تدين بشدة المضايقات التي تتعرض لها عائلة السيد لطفي زيتون وتدعو السلطة إلى الكف عنها واحترام هذه العائلة وعدم ترويعها مجددا.

2) تطالب السلطة بطي صفحة الماضي وتمكين كل المغتربين والمهجرين من العودة إلى أرض الوطن ورفع كل العراقيل الإدارية والقضائية التي تمنعهم من العودة الكريمة والآمنة.

عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري