15/7/2009

عبر الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم عن قلقه من تصاعد التوتر داخل قيادة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين حول ادارة وتنظيم عملية الاعداد لعقد المؤتمر الاستثنائي للنقابة.

وقال ايدين وايت، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: “لقد حان الوقت لأن يحترم جميع الأطراف اعضائهم الصحفيين وأن يتفقوا على تاريخ للمؤتمر الاستثنائي، وعلى عملية تنظيمية تمكن جميع اعضاء النقابة التونسية من المشاركة في هذا المؤتمر والتعبير عن آرائهم بحرية. من الضروري ان تتبنى النقابة عملية تنظيمية تلتزم تماما بما ينص عليه نظامها الداخلي.”

وتأتي هذه المناشدة من طرف الاتحاد الدولي للصحفيين بعد عدد من الاستقالات تقدم بها اعضاء في مجلس النقابة فرضت المطالبة بعقد مؤتمر استثنائي يتم فيه انتخاب قيادة جديدة للنقابة.

وقد قام عدد من قيادة النقابة، وبشكل منفرد، باعلان يوم 15 آب/اوغسطس تاريخا لعقد المؤتمر الاستثنائي ليستبقوا نتائج الاجتماع الذي سيتم عقده يوم 21 تموز/يوليو الجاري لتحديد تاريخ انعقاد المؤتمر. وبحسب نصوص النظام الداخلي للنقابة فإنه من الواجب عقد المؤتمر الاستثائي خلال شهرين ابتداء من تاريخ 21 تموز/يوليو الجاري.

وقال الاتحاد الدولي للصحفيين أنه من المهم ان يتم عقد هذا المؤتمر بطريقة هادئة وشفافة لتجنب انشقاق مدمر لجسم النقابة ولضمان ثقة الجسم الصحفي بمجلس النقابة الجديد، مؤكدا بانه يجب احترام نزاهة هذه العملية. وأضاف وايت: “من حق كل المرشحين المحتملين ان يمتلكوا وقتا كافيا للتفكير ومراجعة مسالة ترشحهم. وكذلك من حق جميع الأعضاء ان تتاح لهم فرصة المشاركة في المؤتمر.”

وقال الاتحاد الدولي للصحفيين بأن الإعلان المنفرد والذي يهدف إلى فرض تاريخ مبكر للمؤتمر يهدد نزاهة العملية الانتخابية ومصداقية النقابة.

وقال وايت: “إن هذا النوع من القرارت لن يؤدي إلا إلى التشكيك في شرعية المجلس الذي سيتم انتخابه. إننا نناشد كل اعضاء قيادة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن يتعاونوا معا في عملية التحضير للمؤتمر الاستثنائي ليتجنبوا التسبب بضرر دائم في الجسم الصحفي، ونناشدهم ايضا ان يستغلوا الاجتماع الذي سيعقد في 21 تموز/يوليو الجاري لاتخاذ القرارات النهائية بخصوص تاريخ عقد المؤتمر الاستثنائي.”

للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207
يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 124 دولة حول العالم