اغسطس 2004

شارك مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان ممثلاً بالمحامي مصطفى ياغي في مراقبة محاكمة الناشط السوري في مجال حقوق الإنسان، المحامي أكثم نعيسة، رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديموقراطية وحقوق الإنسان في سورية، والتي عُقدت أمام محكمة أمن الدولة العليا بالجمهورية السورية صباح يوم 26/7/2004، حيث حضر المحامي مصطفى ياغي عن مركز عمّان وقائع الجلسة، فيما شارك في هيئة الدفاع كلّ من الأستاذ حافظ أبو سعده الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان مندوباً عن الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والمحامي نجاد برعي عن الشبكة الأورمتوسطيّة، والمحامي التونسي مختار الطريفي.

وفي بداية الجلسة طلب الناشط أكثم نعيسة من هيئة المحكمة الجلوس لعدم قدرته على الوقوف بسبب حالته الصحية، وقد أَسنَدَت المحكمةُ إليه التهم التالية:

    • – جناية مناهضة الثورة، عن طريق القيام بالتجمعات ونشر الأخبار الكاذبة بقصد البلبلة وزعزعة ثقة الجماهير بأهداف الثورة خلافاً لأحكام المادة (3) الفقرة (هـ) من المرسوم التشريعي رقم (6) لعام (1965).

    • – جناية نقل الأنباء الكاذبة والمبالغ فيها، والتي من شأنها أن تُوهن نفسية الأمّة وفقاً لأحكام المادة (286) من قانون العقوبات السوري العام.

    – جنحة الانخراط في جمعية ذات طابع دولي وفقاً لأحكام المادة (288) من قانون العقوبات العام.


وفي بداية الجلسة وقبل تلاوة التهم على الأستاذ أكثم طلب الادعاء العام إسقاط جنحة الانخراط في جمعية ذات طابع دولي عن المتهم واعتبارها كأن لم تكن وذلك لشمولها بالعفو الجمهوري الصادر بتاريخ 15/7/2004.

وقبل استجواب المتهم من قبل المحكمة فيما هو منسوب إليه طلبت هيئة الدفاع من المحكمة إرجاء الاستجواب إلى جلسة تالية وذلك لحين تمكين المتهم من الإطلاع على ملف التحقيق والأوراق المقدمة، وإتاحة الفرصة لمحاميه من الجلوس معه ومناقشته في المواد الواردة في الملف حيث تم إجابة الطلب وتأجيل الجلسة إلى يوم الإثنين 16/8/2004.

هذا وقد التقى ممثّل مركز عمان بالأستاذ نعيسة، وكان بالزي المدني، وبرفقته حرس، وقد بدا أنه ليس بصحة جيدة، ويُعاني من بعض الأمراض كما أفاد شقيقه الدكتورأسامة، الذي طلب إيلاءه عناية خاصة في المستشفى، ومعاملته كمريض، وليس كسجين أو موقوف.

المركز الإعلامي
لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا
www.cdf-syria.org
info@cdf-syria.org