15 اغسطس 2004
تعقد محكمة امن الدولة العليا في دمشق جلستها الثانية في محاكمة الزميل أكثم نعيسة رئيس لجان الدفاع و ناطقها الرسمي في وقت أحوج ما تكون إليه البلاد إلى جهود كافة مواطنيها المخلصين و في هذا الظرف الاستثنائي وعوضا عن الاستجابة للمطالب الوطنية الملحة والتي أصبح تجاهلها وعدم تلبيتها يشكل ابرز عوامل ضعف و تفكك المجتمع السوري الذي يعاني من مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية تنخر جسم الوطن و تدمر مواطنيه . . . .
يمثل المحامي أكثم نعيسة أمام محكمة استثنائية اجمع أهل القانون و المختصين على عدم شرعيتها وعلى مخالفتها لأحكام للدستور الدائم سواء من حيث الشكل أوالمضمون ولانعدام ابسط الحقوق القانونية التي تضمن نزاهة القضاء و استقلاله و توجه إليه تهمة : – معاداة أهداف الثورة في الوحدة و الحرية و الاشتراكية
– نشر أخبار كاذبة
هذه التهم التي لايمكن و صفها بغير الملفقة والسخيفة والتي أصبحت خارج إطار العصر و بعيدة حتى عن أهداف الحكومة السورية في وقتنا الحالي تصل العقوبة فيها إلى السجن لمدة 15 عام .
إن استمرار استخدام الحلول الأمنية القائمة على القمع و انتهاك حقوق المواطنين كوسيلة من اجل إخماد الأصوات التي تطالب بالإصلاح والديمقراطية و حقوق الإنسان لن يزيد المواطنين إلا تمسكا بمطالبهم المحقة و لن تساهم إلا في تعميق المشاكل الوطنية و تحويلها إلى بؤر قابلة للانفجار في أي وقت .
رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان
الحرية للزميل كمال اللبواني عضو مجلس الأمناء
الحرية للزميل خالد علي
المركز الإعلامي
لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا
www.cdf-syria.org
info@cdf-syria.org