9/11/2008
في ظل استمرار الحصار الظالم لغزة، في حرب إبادة جماعية لم يعرف لها التاريخ مثيلا، وفي الوقت الذي يقوم فيه الإرهاب الصهيوني بعدوان جديد على أهل غزة، حصد العديد من الشهداء وأسقط العديد من الجرحى. كما يقوم بتصعيد حملته الهادفة إلى تقويض المسجد الأقصى وتهديد القدس والمقدسات، مما تطلب تحركا واسعا لملك البلاد، رئيس لجنة القدس.
بل وفي نفس اليوم الذي يقوم فيه الصهاينة بمحاصرة وإخلاء حي بأكمله في القدس من سكانه، بدعوى ملكية الأرض من طرف الصهاينة قبل سنة 1948، في إطار مخطط تهويد القدس وتهجير المقدسيين. في هذا اليوم بالذات يستقبل المغرب وفدا صهيونيا في إطار المؤتمر الأورو متوسطي حول الشغل والتشغيل بمراكش، في عملية تطبيعية مستفزة لمشاعر المغاربة، وكأن هناك من يريد أن يجازي عصابات الإرهاب الصهيوني على جرائمها ضد فلسطين أرضا وشعبا ومقدسات. وكل ذلك بدعوى أن الأمر يتعلق بتنظيم دولي لاحق للمغرب المضيف في الاعتراض على حضور أحد أعضائه، في حين أنه ثبت أن هذا المبرر غير صحيح. وللمغرب العديد من المبادرات في هذا الشأن كللت بالنجاح حيث عقدت مؤتمرات ولقاءات دون مشاركة الصهاينة . لأن المغرب بلد مستقل وله كامل الحق في رفض استقبال الإرهابيين على أرضه .
إن مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني :
- تدينان بقوة استقبال ممثلي قادة الإرهاب الصهيوني ببلادنا .
- تطالبان المسؤولين المغاربة، بوضع حد لكل عمليات التطبيع مع الصهاينة تحت أية ذريعة كانت .
- تؤكدان موقف الشعب المغربي الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع مع الصهاينة .
- تناشدان الجماهير المغربية وكل القوى السياسية والنقابية والحقوقية ومكونات المجتمع المدني التصدي لكل أشكال التطبيع وفضح المطبعين، والرفع من وثيرة دعم الشعب الفلسطيني في معركته المصيرية من أجل التحرير والعودة وبناء دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني بعاصمتها القدس .
مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين
السكرتارية الوطنية
الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني
المكتب التنفيذي