25/2/2008

سبعة رهائن محتجزون إلى الان في قبيلة بني ظبيان بصنعاء. الرهائن والذين هم خمسة مهندسين وطالبان تم اختطافهم من قبل أفراد من القبيلة لأسباب لاتزال غير واضحة.

قي 8 يناير أختطف المهندسين الخمسة—إبراهيم المهدي, وضاح الخوبري, إسماعيل المؤيد, أنيس عبدالقادر المؤيد, و رفيق ردمان— والذين كانوا في مهمة رسميه لمسح الطريق في بني ظبيان.

“اتصلوا لي في الساعة الثانية عشر في الليل إن إبني تم اختطافه. قالوا له بان لديهم مطالب من الحكومة وإنهم سوف يأخذونهم كرهائن لحين تنفيذ المطالب,” قال الشيخ علي الخوبري,والد المختطف وضاح الخوبري. “أذا كان لديهم [بني ظبيان] أي شىء ضد الحكومة ايش ذنبهم المواطنين,” قال الخوبري باستياء. “الجهات الامنيه تقوم بالتفاوض ولم يحصل أي شئ إلى هذه اللحظة.”

أسباب الاختطاف لا تزال مجهولة لدى اسر المختطفين والتي يرجح معظم الأسر إلى خلافات بين القبيلة والحكومة.

“الخاطفون اتصلوا بي وقالوا بان أضغط على ألدولة والدولة تعرف ما هي مطالبنا,” قال يحيى الكميم, , 40, تاجر, والد المختطف محمد الكميم,17 سنه. “وعندما ذهبت إلى وزارة الداخلية كانت لديهم معلومات عن الحادث والخاطفين .”

تم اختطاف محمد الكميم من أمام مسجد عبيد في شارع تعز الساعة الثانية عشر ونصف في13 يوليو 2007. إما علي صالح عباس الكميم تم إختطافه من إمام المدرسة في شارع الثلاثين الساعة العاشرة والنصف صباحا في 3مايو 2007.

أولاد يحيى الكميم الان متوقفون من الدراسة خوفا من أي تصعيدات أخرى. “صعب إن يواصلوا الدراسة, وأنا الان مشغول فقط بتحرير إبني.”

أسرة الكميم وأهالي المهندسون يقولون بأنهم على تواصل مع الجهات المختصة وانه لم يتم التحرك نحو حل القضية رغم وجود أوامر واضحة بذلك. ملف الكميم وحده يضم ما يقارب 25 مستند مملوء بالشكاوى والأوامر من النيابة للقبض على الأربعة عشر خاطفا من بني ظبيان من أهمها مذكره من رئيس الجمهورية اليمنية, علي عبد الله صالح, موجهه إلى وزير الداخلية بسرعة إعادة المختطفين وضبط الجناة تم تحريرها في أغسطس 2007.

من جهة أخرى أجهزة الأمن قامت باحتجاز 14 شخصا من قبيلة بني ظبيان كرهائن. وفي رسالة للنائب العام اعتبرت هود, المنظمة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات, هذا التصرف أيضا مخالفا للدستور ولا يساعد في تكريس سيادة القانون أو حل القضية.