15/3/2008
تعرض احد المهجرين الجعاشن / هاشم حمود عبد الله معمرا إلى نوبة عصبية أدت إلى فقدانه الوعي اليوم الخميس الموافق 13/مارس2008م بعد اتصال هاتفي من قريته يعلمه بخبر تعرض منزله لسرقة والنهب من قبل الشيخ منصور وما إن سمع الخبر حتى انهار وأصيب بنوبات عصبية نقل على أثرها إلى المستشفى.
و كان هاشم قد قام بالاتصال إلى القرية ليطمئن على عائلته وابلغوه بان الشيخ تهجم على منزله وقام بنهب وذبح بقراته مما جعله يصاب بنوبة عصبية في مركز الاتصالات الذي كان فيه حيث كان برفقته احد المهجرين الذي قام بحمله إلى مقر المنتدى الذي هو مقر عيشهم منذ تم تهجيرهم يوم الخميس 29 فبراير 2008م هو وسبعين مواطن آخر قام الشيخ الطاغية بطردهم من القرية لرفضهم دفع العشورة السنوية له.
وأضاف احد المهجرين أن الشيخ قام يوم أمس الأربعاء بإطلاق النار على منازل المهجرين ونهب ما فيها من ممتلكات ومتعلقات شخصية وعقود ملكية،وبحسب قوله أن الشيخ قد استأنف اليوم الهجوم على المنازل مستخدما مدفع 14/7 وفر الأهالي من بطش الشيخ واحتمى بعضهم بالجبال بينما توجه الآخرون إلى محافظ محافظة أب والذي أرسلهم إلى صنعاء.
وكانت منظمات المجتمع المدني قد قامت بكتابة بلاغات وبيانات صحفية ودعت رئيس الجمهورية والمنظمات الدولية لرأفة بحالهم وزيارتهم ودعمهم ماديا وإنصافهم و أتت الردود بأنهم ليسوا من اللاجئين لكنهم مهجرين بمحض إرادتهم.
ويصبح اليوم هو اليوم الرابع عشر للجعاشن في صنعاء الذين لجئوا الى نوابهم الذين يمثلون الشعب في مجلس النواب ومن ثم الى وزارة الإدارة المحلية والرئاسة ولكن لم يتلقى هؤلاء أي دعم مادي او ينظر في قضيتهم بجدية.