5/3/2008

يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة الاعتداء الذي تعرض له مدير برنامج غزة للصحة النفسية د. أحمد خضر أبو طواحينة، على أيدي مسلحين مجهولين وسط مدينة دير البلح، يوم الأحد الماضي. ويطالب المركز السلطات المختصة بالتحقيق في هذا الاعتداء الذي يندرج ضمن حالة الانفلات الأمني المستشرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقديم المتورطين فيه للعدالة.

ووفقاً لتحقيقات المركز وإفادة د. أبو طواحينة، ففي حوالي الساعة 6:45 من مساء يوم الأحد الماضي الموافق 2 مارس 2008، اعترضت مجموعة مسلحة كانت تستقل سيارتين أحداهما من نوع (متسوبيشي ماغنوم) خضراء اللون، والأخرى من نوع (سوبارو) بيضاء اللون، مدير برنامج غزة للصحة النفسية د. أحمد خضر أبو طواحينة، 47 عاماً، بينما كان يستقل سيارته الخاصة وهي من نوع (فيات) بيضاء اللون في شارع البحر وسط مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. ترجل عشرة مسلحين مقنعين من السيارتين وحاصروا سيارة د. أبو طواحينة، وأمروه بالترجل منها. واقترب منه أحد المسلحين وقام بالاعتداء عليه بالضرب، وأطلق عيارين ناريين بالقرب من رأسه لإرهابه، ومن ثم أطلق عياراً ناريأ ثالثاً أصاب أحد إطارات السيارة، ومن ثم غادروا المكان. ووفقاً لإفادة د. أبو طواحينة، هناك اشتباه بأن خلفية الاعتداء تتصل بعمله في برنامج غزة للصحة النفسية.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يدين بشدة الاعتداء الذي تعرض له د. أحمد أبو طواحينه، والذي يندرج ضمن حالة الانفلات الأمني وفوضى السلاح المستشرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والاعتداءات على مؤسسات العمل الأهلي، فإنه يطالب السلطات المختصة بالتحقيق الجدي وتقديم المتورطين فيه للعدالة.