15/4/2008
يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة جريمة مقتل المواطن سامي عطية خطاب، 36 عاماً، من سكان مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، بعد اختطافه على أيدي مسلحين مجهولين. ويطالب المركز الجهات المختصة بالتحقيق الجدي في هذه الجريمة التي تندرج في إطار حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح المستشرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقديم مقترفيها للعدالة.
ووفقاً لتحقيقات المركز، وإفادات أقارب الضحية، ففي حوالي الساعة 7:00 من مساء يوم أمس الأول الأحد الموافق 13 أبريل 2008، أقدم عدد من المسلحين المقنعين، كانوا يستقلون سيارتين من نوع (متسوبيشي ماغنوم) بيضاء اللون، على اختطاف المواطن سامي عطية خطاب، 36 عاماً، وهو يملك محل لبيع الملابس في مدينة دير البلح، وكان يعمل سابقاً في جهاز المخابرات العامة برتبة ضابط، واقتادوه إلى جهة مجهولة. وقام أقارب خطاب على الفور بتقديم بلاغ في اليوم ذاته لدى مركز شرطة دير البلح لمعرفة مصيره. وفي ساعات صباح اليوم الثلاثاء الموافق 15 أبريل 2008، تلقى أقاربه اتصالاً هاتفياً من قبل الشرطة التي أفادتهم بالعثور على جثة سامي ملقاة بالقرب من شاطئ البحر في منطقة الشيخ عجلين، غرب مدينة غزة، وقد تم نقلها إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
ووفقاً للمشاهدة العينية لطاقم المركز، كانت هناك أثار تجلطات وجروح ظاهرة في جميع أنحاء جثة الضحية بالإضافة إلى كدمات ورضوض، وهو ما يشير إلى تعرض الضحية لعنف وأذى جسدي بليغ خلال مدة اختطافه.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يدين بشدة هذه الجريمة فإنه،
- يشير إلى أن جريمة اختطاف وقتل المواطن خطاب هي شكل من أشكال حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح المستشرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
- يطالب الجهات المختصة بالتحقيق في هذه الجريمة البشعة وتقديم مقترفيها للعدالة.