19/09/2007
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تدين التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة , و الذي كان آخر نتائجه سقوط احد عشر شهيدا وإصابة أكثر من خمسة وعشرون آخرين بجراح مختلفة .
وحسب المعلومات التي وثقتها الضمير, فانه أمس الأربعاء الموافق 26/9/2007 وفي حوالي الساعة الرابعة ونصف مساء, قامت طائرة إسرائيلية باستهداف سيارة من نوع جيب في حي الزيتون وسط مدينة غزة, مما أدي إلي استشهاد خمسة مواطنين كانو بالجيب, حيث وصفت المصادر الطبية بأنهم وصلوا أشلاء نتيجة لهذا القصف, والشهداء هم فوزي الأشرم 27 عام وحسين أهل 27عام ايمن دلول 26 عام أسامة الريفي 35 سامي الزعيم 25 عام.
وفي وقت لاحق اجتاحت الدبابات الإسرائيلية شمال بيت حانون تحت غطاء جوي مكثف وإطلاق نيران بشكل عشوائي ،حيث دخلت قوات الاحتلال البلدة من أربعة محاور لإحكام السيطرة علي كل البلدة وقامت بعمليات دهم لمنازل المواطنين وتفتيش، إضافة إلي تخريب وتجريف أراضي زراعية, بحجة ملاحقة مطلقي الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وقد أفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال كانت تطلق النيران بشكل عشوائي باتجاه المنازل والمواطنين، و نتيجة هذا الاجتياح سقط ستة شهداء وأكثر من خمسة وعشرون إصابة والشهداء هم راجي نبيل حمدان 24 عام, ومحمد أبو ركبة 23عام, وثائر عبد الوهاب البسيوني 22عام, خيري موسي حمدان 26 عام, محمد أسامة عدوان 20 عام, يوسف طلال البسيوني 17 عام.
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تنظر بقلق بالغ باتجاه التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة المتزامن مع الإعلان عن القرار الاسرئيلي الذي اعتبر قطاع غزة كيانا معاديا , وتحذر من تداعيات هذا القرار والتصعيد معا , ذلك يعني أن السكان جميعا أهدافا شرعية من وجهة النظر الإسرائيلية .
مؤسسة الضمير تطالب المجتمع الدولي التدخل الفوري لمنع إسرائيل من تنفيذ جرائم حرب ربما تكون اخطر من السابق وتعرض المدنيين إلي الخطر المؤكد .
أخيرا الضمير توجه دعوتها إلي الأطراف السامية المتعاقدة علي اتفاقية جنيف الرابعة ,للاجتماع وبحث تداعيات القرار الإسرائيلي لما يمثله من انتهاك صريح لهذة الاتفاقية والمواثيق الدولية ذات الصلة .
مؤسسة الضمير -غزة