5/5/2008

يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة الأحداث المؤسفة التي وقعت بين مجموعتين من الطلبة يوم أمس في جامعة الأزهر والتي أسفرت عن إصابة ثلاثة عشر طالباً بجراح، جراح أحدهم وصفت بالخطرة، بعد إلقاء أحد الطلبة قنبلة يدوية، ويطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة الضالعين في هذه الأحداث التي تشكل استمراراً لحالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح. ويدعو المركز إلى احترام الحياة الجامعية واحترام الحريات الأكاديمية المكفولة بالقانون وضمان سير العملية التعليمية.

ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ففي حوالي الساعة 10:45 من صباح يوم أمس الأحد الموافق 4 مايو 2008، ألقى طالب في جامعة الأزهر قنبلة يدوية وسط تجمع للطلاب خلال مشكلة وقعت بين مجموعتين من الطلبة داخل حرم الجامعة الواقعة غرب مدينة غزة. وقد أسفر انفجار القنبلة عن إصابة ثلاثة عشر طالباً بجراح جراء تناثر الشظايا، وصفت جراح أحدهم بالخطرة. وقد أصدرت إدارة الجامعة بياناً يوم أمس جاء فيه: “قامت إدارة الجامعة بتشكيل لجنة للتحقيق في هذه الأحداث وأنها ستتخذ القرارات القانونية اللازمة والرادعة بحق مثيري الفتن والشغب بالجامعة، وبناء على ما سبق فقد قررت إدارة جامعة الأزهر تعليق الدوام الدراسي للطلبة اليوم الاثنين…”

وأفادت المصادر في الشرطة لباحثة المركز بأنها فتحت تحقيقاً في الحادث وتسعى لإلقاء القبض على ملقي القنبلة الذي فر من المكان، وهويته معروفة لدي الشرطة.

وفي ضوء ذلك، فإن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان:

  1. يدين الأحداث المؤسفة بين الطلبة، ويدين كافة أشكال العنف، خاصة داخل الحرم الجامعي.
  2. يطالب الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة مقترفي هذه الأحداث التي تشكل استمراراً لحالة الفلتان الأمني المستشرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
  3. يدعو إلى احترام الحياة الجامعية واحترام الحريات الأكاديمية المكفولة بالقانون.