13/7/2009

إنتهت إنتخابات نقابة المحامين وأفرزت أكبر مجلس فى تاريخ النقابة حيث زادت العضوية من 24 إلى 46 بخلاف مقعد النقيب، وتتشكل التركيبة السياسية للمجلس من عضو منتمى لحزب الوفد ، و13 عضو منتمين للإخوان، و4 أعضاء منتمين لليسار، و22 عضو منتمين للحزب الوطنى، و6 أعضاء مستقلين بالإضافة للنقيب المنتمى للحزب الوطنى وهى التشكيلة التى أفرزت تخوفات من سيطرة الحزب الوطنى على مقاليد العمل النقابى بنقابة المحامين، ودعم هذه المخاوف التدخلات العلنية والمستترة للمهندس أحمد عز القيادى بالحزب الوطنى وخاصة إجتماع الفورسيزون الذى إتفق فيه على تشكيل هيئة المكتب للنقابة، وهى التشكيله التى تم إقرارها فعلا .

وهو ما يلقى على كل المهتمين بالعمل النقابى عبء تقديم رؤى وتصورات حول ضمانات إستقلال نقابة المحامين، وفى هذا الإطار يعقد المركز المصرى للحقوق الإقتصادية والإجتماعية مائدة مستديره لطرح هذه الرؤى والتصورات ومناقشتها، عبر مجموعة من قيادات العمل النقابى والحقوقى بالنقابة، وسوف تعقد المائدة بمقر المركز، وذلك فى تمام الساعة الثامنة مساء يوم الأربعاء 15 / 7/ 2009 .

وقال خالد على مدير المركز المصرى للحقوق الإقتصادية والإجتماعية” إن نقابة تعد واحدة من أهم منظمات المجتمع المدنى فى مصر ويجب الحفاظ على إستقلالها وحمايتها من سيطرة أى فصيل أو حزب سياسى ، وذكر خالد على أننا نعقد هذه المائدة من أجل مناقشة جاده وهادئة حتى تلتقى وتتجادل فيها الأفكار والرؤى، ومن أجل هذه الغاية ستقدم ورقتين فى المائدة الأولى من الأستاذ عمر هريدى عضو مجلس نقابة المحامين وأمين الصندوق، والثانية من الأستاذ أحمد سيف الإسلام حمد المنسق العام لرابطة الهلالى للحريات بنقابة المحامين، كما ستكون هناك مداخلات رئيسية من الأستاذ صابر عمار عضو المكتب الدائم بإتحاد المحامين العرب، والإستاذ جمال تاج عضو مجلس نقابة المحامين سابقا ، وسوف يدير المائدة الأستاذ/ محمد الدماطى عضو مجلس نقابة المحامين ، وأكد خالد على أننا سنسعى جاهدين لإستخلاص تصورات حقيقية وواقعية لضمان إستقلال النقابة
ومن أجل ذلك جعلنا الدعوة لحضور المائدة شخصية حتى نخلق مناخ صحى للنقاش”

المركز المصرى للحقوق الإقتصادية والإجتماعية