24/2/2009
- هذا التقرير مبني على جمع المعلومات والإفادات من الضحايا وشهود العيان
- هذه الانتهاكات والاعتداءات اقترفت في أنحاء مختلفة في قطاع غزة على أيدي مسلحين من أفراد الأجهزة الأمنية أو مجهولي الهوية.
- وفقاً للمركز فقد قتل ما لا يقل عن 32 شخصاً بأيادٍ فلسطينية، وفي سياقات مختلفة، فيما أصيب عشرات الأشخاص جراء إطلاق النار باتجاههم أو تعرضهم للضرب المبرح على أيدي مسلحين مجهولي الهوية، أحياناً، أو عرفوا عن أنفسهم بأنهم من الأجهزة الأمنية، في أحيان أخرى.
• شملت تلك الانتهاكات:
- جرائم قتل بحق سجناء ومحتجزين فارين
- انتهاكات أخرى للحق في الحياة والاعتداء على السلامة الشخصية
- فرض إقامات جبرية على مواطنين داخل منازلهم
- سقوط ضحايا جراء استخدام السلاح في نزاعات عائلية أو العبث به
- فرض المزيد من القيود على الجمعيات.
أولاً: جرائم قتل سجناء ومحتجزين فارين
• نفذ مسلحون مجهولون جرائم قتل في أنحاء متفرقة من قطاع غزة بحق عدد من المحكومين والمحتجزين الذين فروا من سجن غزة المركزي بمدينة غزة، بعد أن قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مبنى مجمع الأجهزة الأمنية (السرايا)، وسط مدينة غزة، والذي يضم سجن غزة المركزي بتاريخ 28/12/2008.
• كان من بين الفارين أشخاص سبق وأن صدرت بحقهم أحكام بالإعدام لإدانتهم بالتخابر مع أجهزة أمن إسرائيلية أو على خلفية جرائم جنائية، كما كان من بينهم أيضاً محتجزين على ذمة التحقيق أو في انتظار محاكمتهم.
• وثق المركز مقتل 17 شخصاً في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
• وفقاً لإفادات ذوي القتلى وشهود العيان:
- اختطف مسلحون عددا من الفارين فور خروجهم من مقر السجن، وعثر عليهم مقتولين خلال الأيام اللاحقة في مناطق متفرقة من مدينة غزة
- أُختطف آخرون من منازلهم وعُثر عليهم جثث هامدة أو مصابين في حالة خطرة توفوا على إثرها.
- ذكر ذوو أحد القتلى أن مسلحين قاموا بإطلاق النار مباشرة باتجاه ابنهم الذي كان يتلقى العلاج في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، جراء إصابته بشظايا في القصف الذي استهدف مقر السرايا.
• نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق ذكر في مقابلة مع صحيفة الشرق القطرية نشرت بتاريخ 21 يناير 2009، بأن حماس أعدمت عدداً من العملاء في قطاع غزة.
• صرح المتحدث باسم حكومة غزة طاهر النونو، خلال مؤتمر صحفي شارك فيه الناطق باسم داخلية حماس إيهاب الغصين، والمتحدث باسم شرطتها إسلام شهوان، يوم الاثنين الموافق 2 فبراير 2009، بأن “الحكومة تفرق بين تجاوزات القانون وبين ما قامت به المقاومة الفلسطينية خلال الحرب من إعدام بعض المتورطين والمتعاونين مع الاحتلال”.
ثانياً: انتهاكات أخرى للحق في الحياة والاعتداء على السلامة الشخصية
• تعرض 9 مواطنين للقتل على أيدي مسلحين مجهولين أو معلومين في أماكن مختلفة من القطاع:
- اثنان منهم توفيا جراء تعرضهما للضرب والتعذيب
- قتل أحدهم جراء الاستخدام المفرط للقوة من قبل شرطة حماس في تفريق مسيرة سلمية
- قتل شخصان آخران بعد اختطافهما على أيدي مسلحين مقنعين عرفوا عن أنفسهم بأنهم من جهاز الأمن الداخلي لحماس.
- قتل شخصان بعد تعرضهما للاختطاف على أيدي مسلحين مجهولين بادعاء قيامهما بالتخابر مع أجهزة أمن إسرائيلية.
• تعرض عدد من المواطنين لإطلاق النار والإصابة بعد اختطافهم على أيدي مسلحين مجهولين أو معلومين في محافظات قطاع غزة، وكان من بين المصابين نشطاء في حركة فتح.
• القتلى هم كل من:
- 28/12/2008: قتل المواطن ساهر صالح السيلاوي، 25 عاماً، من سكان مدينة رفح، جراء إصابته بعيار ناري في الرأس خلال إطلاق الشرطة النار باتجاه المشاركين في مسيرة تشييع جثمان أحد الشهداء في المدينة من أجل تفريقهم.
- 5/1/2009: قتل المواطن هشام توفيق النجار، 45 عاماً، من سكان مدينة غزة، وأصيب 10 آخرون بينهم امرأتان وطفلتان، جراء إطلاق مسلحين النار باتجاههم خلال محاولتهم اختطاف نجله عمران، وهو احد المصابين.
- 7/1/2009: قتل المواطن حسن أحمد حجازي، 37 عاماً، من سكان مخيم جباليا، جراء إصابته بعدة أعيرة نارية في أنحاء مختلفة من الجسم، أطلقها باتجاهه ثلاثة مسلحين مقنعين. وقد أصدرت حركة حماس بياناً بتاريخ 12/1/2009، قالت فيه أن المواطن حجازي قتل على أيدي عناصرها بطريق الخطأ وأنها تتحمل مسئولية هذا الخطأ.
- 15/1/2009: وصل المواطن زاهر حسن الزعانين، 43 عاماً، من سكان بلدة بيت حانون، جثة هامدة، إلى مستشفى كمال عدوان، بعد اختطافه من منزله بتاريخ 14/1/2009، على أيدي مسلحين مجهولين. وأفادت المصادر الطبية في المستشفى بأن الزعانين توفي جراء تعرضه للضرب والتعذيب.
- 15/1/2009: عُثر على المواطن أحمد عزات شقورة، 52 عاماً، من سكان مدينة خان يونس، مصاباً بالقرب من مستشفى ناصر الطبي إلا أن جهود الأطباء قد فشلت في إنقاذ حياته، وكان شقورة قد تعرض للاختطاف بتاريخ 8/1/2009، وتعرض حينها للضرب والتعذيب ونقل للعلاج في المستشفى، واختطف مرة أخرى من المستشفى بتاريخ 9/1/2009، إلى أن عُثر عليه مصاباً بالقرب من المستشفى. وقد نشرت كتائب القسام تسجيل فيديو له قال فيه أنه كان على علاقة مع أجهزة أمن إسرائيلية.
- 22/1/2009: عُثر على المواطن هاني إبراهيم أبو ريدة، 27 عاماً، من سكان بلدة خزاعة، مصاباً شرق محافظة خان يونس، إلا أن جهود الأطباء ق فشلت في إنقاذ حياته. وكان أبو ريدة قد اختطف بتاريخ 17/1/2009، على أيدي مسلحين إلى أن عُثر عليه مصاباً.
- 28/1/2009: توفي المواطن يونس محمد أبو عمرة، 37 عاماً، من سكان مدينة غزة، متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء تعرضه للضرب الشديد على أيدي مسلحين مجهولين بعد اختطافه بتاريخ 24/1/2009.
- 28/1/2009: توفي المواطن أسامة نعيم عطا الله، 40 عاماً، من سكان مدينة غزة، بعد أن فشلت جهود الأطباء في إنقاذ حياته جراء إصابته بعيار ناري في الظهر وتعرضه للضرب الشديد. وكان عطا الله قد اختطف على أيدي مسلحين عرفوا عن أنفسهم بأنهم من جهاز الأمن الداخلي من منزله بتاريخ 27/1/2008.
- 2/2/2009: عُثر على جثة المواطن بشير عليان الزيتونة، 41 عاماً، بالقرب من مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة. وكان الزيتونة كان قد اختطف على أيدي مسلحين عرفوا أنفسهم بأنهم من جهاز الأمن الداخلي بتاريخ 29/1/2009، من منزله الواقع في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة. وأفادت المصادر الطبية لعائلته بأنه قد توفي نتيجة إصابته بعيار ناري في الرأس، إضافة لوجود آثار تعذيب في مناطق متفرقة من الجسم.
الإفادات التالية هي نماذج عن حالات انتهاك الحق في الحياة والسلامة الشخصية المذكورة سابقاً:
1. أفاد أحد أشقاء يونس أبو عمرة الذي توفي جراء التعذيب، بما يلي:
- في حوالي الساعة 3:30 من مساء يوم السبت الموافق 24 يناير 2009، اقتحم منزل شقيقي يونس محمد أبو عمرة، 37 عاماً، من سكان حي الرمال الجنوبي في مدينة غزة، حوالي 10 مسلحين بزي مدني، اثنان منهم معروفين لنا بأنهم يعملون في جهاز المباحث العامة، وكانوا يستقلون سيارة ميني باص من نوع (فولكس فاجن) بيضاء اللون واختطفوا شقيقي يونس واقتادوه معهم.
- بعد وقت قصير تلقيت اتصالاً هاتفياً يفيدني بوجود شقيقي قرب مقر مجلس الوزراء في حل تل الهوى بالمدينة، فتوجهنا على الفور إلى المكان، ووجدنا شقيقي ملقى داخل حفرة وكان ظاهراً على أطرافه آثار كدمات ورضوض، ورأسه ينزف، وقمنا بنقله إلى مستشفى الشفاء بالمدينة لتلقي العلاج.
- أبلغني شقيقي يونس بعد إفاقته من الغيبوبة بأن المسلحين أنزلوه من السيارة في منطقة مفتوحة وانهالوا عليه بالضرب المبرح باستخدام العصي وأكعاب البنادق في جميع أنحاء جسمه.
- ذكر الطبيب المعالج بأن شقيقي مصاب بكسور في الأطراف، ورضوض في جميع أنحاء الجسم بالإضافة إلى جرح في الرأس.
- خلال الأيام التالية تدهورت حالة شقيقي الصحية ونقل على إثرها إلى غرفة العناية المركزة إلى أن توفي صباح يوم الأربعاء الموافق 28 يناير 2009.
2. أفاد والد الضحية ساهر صالح السيلاوي، 25 عاماً، للمركز بما يلي:
- في حوالي الساعة 4:00 من مساء يوم الأحد الموافق 28/12/2008، شاهدت مسيرة تشييع جثمان الشهيد ماجد أبو طيور، الذي تبنته حركة فتح، تسير من أمام منزلي الواقع في حي البرازيل، في مدينة رفح، وكانت متوجهة باتجاه المقبرة القريبة من ميدان الجوازات في الحي، وكان ابني ساهر مشاركاً فيها.
- فور وصول المسيرة للميدان تعرضت لإطلاق نار من قبل أفراد الشرطة بهدف تفريقها، وبعد وقت قصير سمعت أن ابني قد أصيب جراء إطلاق النار فتوجهت إلى مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار، وجدت ساهر مصاباً بعيار ناري في الرأس، وقد نقل إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس لخطورة إصابته.
- جهود الأطباء فشلت في إنقاذ حياته، وتوفي في حوالي الساعة 5:30 من مساء اليوم ذاته.
3. ذكرت زوجة أحد المصابين ما يلي:
- في حوالي الساعة 8:40 من مساء يوم الأربعاء الموافق 31/12/2008، نادى أحد الأشخاص على زوجي من أمام منزلنا الواقع في مدينة رفح، ففتح زوجي باب المنزل ليرى من المنادي
- بعد دقائق تفاجأت بصوت عالي لإطلاق نار فخرجت مسرعة إلى الباب، فوجدت زوجي ملقى على الأرض بجوار باب المنزل والدم يسيل من قدميه
- شاهدت ثلاثة مسلحين مقنعين يفرون من المكان.
- حضرت سيارة الإسعاف على الفور وقمنا بنقله إلى مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار، ومنها إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس.
- أخبرني زوجي خلال تواجده في المستشفى بأن المسلحين الذين أطلقوا النار عليه اتهموه بتوزيع حلوى ابتهاجاً بالقصف الإسرائيلي، وهو ما أنكره.
- جرى تحويل زوجي للعلاج في الخارج لخطورة إصابته.
4. أفاد أحد المصابين على أيدي مسلحين مجهولين، وكان يعمل في جهاز الاستخبارات العسكرية سابقا بما يلي:
- في حوالي الساعة 9:30 من مساء يوم الأربعاء الموافق 20/1/2009، حاول مسلحون مجهولون كانوا قد ترجلوا من سيارتين اختطافي بينما كنت أقف بالقرب من باب منزلي الواقع في مدينة غزة
- قمت بالصراخ مستنجداً بأهلي فخرج والدي وأشقائي للحيلولة دون اختطافي.
- على الفور أطلق المسلحون النار باتجاههم، ما أدى إلى إصابة والدي، ويبلغ من العمر 54عاماً، وأحد أشقائي، ويبلغ من العمر، 24 عاماً، بأعيرة نارية في البطن
- وضعني المختطفون في إحدى السيارتين ووضعوا غطاء على رأسي واقتادوني إلى جهة مجهولة.
- تعرضت للضرب المبرح على أيدي المسلحين داخل السيارة، وأنزلوني في مكان مجهول ووصلوا الاعتداء علي بالضرب باستخدام الهراوات وأكعاب البنادق، إلى أن سقطت على الأرض.
- ساعدني أحد المسلحين على الوقوف بجانب عامود إنارة ومن ثم أطلقوا النار باتجاهي مما أدى إلى إصابتي بقدمي اليمنى ومن ثم لاذوا بالفرار.
- رفعت الغطاء عن رأسي وعلمت بأني موجود خلف مستشفى الأطفال التخصصي في حي الشيخ رضوان، وقام عدد من سكان المنطقة بنقلي إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج.
5. أفاد أحد الضحايا الذين تعرضوا للضرب، ويبلغ من العمر 41 عاماً، وهو عضو مجلس بلدي منتخب، بما يلي:
- في حوالي الساعة 5:30 من مساء يوم الخميس الموافق 1/1/2009، اقتحمت مجموعة مسلحة منزل والدتي بينما كنت في زيارة لها، واقتادوني تحت تهديد السلاح من بين أفراد أسرتي إلى أسفل المنزل
- انهالوا عليً بالضرب المبرح في جميع أنحاء الجسم باستخدام العصي وأكعاب البنادق، ومن ثم غادروا المكان وهم يطلقون النار في الهواء.
- نقلت إلى مستشفى الهلال الأحمر لتلقي العلاج، وتبين بعد إجراء الفحوصات اللازمة إصابتي بكسور في الأطراف ورضوض في أنحاء متفرقة من الجسم بالإضافة إلى جرح في الرأس وآخر في الوجه.
ثالثاً: فرض إقامات جبرية على مواطنين داخل منازلهم
- كان من بين من فرض عليهم الإقامة الجبرية نشطاء من حركة فتح، ومواطنين آخرين كانوا محتجزين على خلفيات جنائية لدى أجهزة الأمن في غزة.
- ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المركز، فقد صدرت تلك الأوامر عن جهاز الأمن الداخلي في داخلية حماس، وتقضي بمنع المعني من الخروج من المنزل خلال فترة محددة تحت طائلة المسئولية
- شملت بعض تلك الأوامر على ملاحظة مفادها “كل من لم يلتزم بهذا القرار سوف يتم محاسبته ميدانياً”.
- وفقاً لإفادات عدد ممن خضعوا لتلك الممارسات، فقد حضر إلى منازلهم مسلحون مقنعين أو معلومين، وسلموهم أو سلموا ذويهم قرارات صادرة عن جهاز الأمن الداخلي تقضي بمنع المعني من الخروج من منزله خلال فترة محددة أو لحين استلامه قراراً جديداً
- ذكر آخرون بأن مسلحين عرفوا عن أنفسهم بأنهم من جهاز الأمن الداخلي وأبلغوهم شفوياً بقرار فرض الإقامة الجبرية عليهم.
رابعاً: سقوط ضحايا جراء استخدام السلاح في نزاعات عائلية أو العبث به(الفلتان الأمني)
قتل 6 مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلة، جراء استخدام السلاح في النزاعات العائلية أو جراء العبث به، خلال الحرب على قطاع غزة، وكان من أبرز تلك الحوادث ما يلي:
- بتاريخ 28/12/2008، قتل المواطنان عاطف محمود أبو جزر، 50 عاماً، ونجله رمزي، 23 عاماً، وهما من سكان مدينة رفح، جراء إصابتهما بأعيرة نارية في البطن خلال شجار وقع مع أحد أفراد عائلة أبو عاذرة، واستخدمت فيه الأسلحة النارية، وفي تطور لاحق، قتل بتاريخ 31/12/2008، المواطن مرشد زياد أبو عاذرة، 22 عاماً، جراء إصابته بعيار ناري في الرأس على الخلفية ذاتها.
- بتاريخ 4/1/2009، قتل المواطن كفاح سالم عطايا المصري، 35 عاماً، من سكان مدينة خان يونس، جراء إصابته بعيار ناري في الصدر خلال شجار نشب بين أفراد من عائلة صبح.
- بتاريخ 14/1/2009، قتل المواطن موسى حسن أبو نار، 35 عاماً، من سكان مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، جراء إصابته بعيار ناري في الصدر، خلال شجار وقع بين عائلتي أبو عريبان وحجي.
- بتاريخ 22/1/2009، وصلت الطفلة ندى أحمد الشيخ خليل، 7 أعوام، جثة هامدة إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في مدينة رفح، جراء إصابتها بعيار ناري في الصدر انطلق من سلاح كان شقيقها يعبث به داخل منزلهم.
خامساً: فرض المزيد من القيود على عمل الجمعيات في القطاع
تسلمت العديد من الجمعيات في قطاع غزة تعميمات صادرة عن وزارة الداخلية أو شفوية شملت على ضرورة إشعار الجهات المختصة في الحكومة قبل استلام أو توزيع مساعدات (عينية أو نقدية، وضرورة الحصول على الموافقة من قبلها على أي مشاريع بناء أو مشاريع تنموية، وذلك تحت طائلة المسئولية القانونية والإدارية.
استولت الشرطة في بلدة بيت حانون على جمعية الطاهر الفلسطينية، الواقعة قرب مستشفى بيت حانون، وقامت بتحويلها إلى مركز شرطة.
احتجزت الشرطة بتاريخ 22/1/2009، مدير جمعية تطوير بيت لاهيا، السيد نضال محمد المسلمي، وأبلغته بقرار منع عمل طواقم الجمعية ميدانياً.
حصل المركز على إفادات من مسئولي عدد من الجمعيات تفيد بمصادرة الحكومة المساعدات التي كانت الجمعيات قد حصلت عليها من مؤسسات دولية من أجل توزيعها على ضحايا العدوان.
قتلى سجناء ومحتجزين على خلفية الإدانة أو الادعاء بالتخابر مع أجهزة أمن إسرائيلية |
||||
التاريخ |
الاسم |
العمر |
السكن |
تفاصيل |
28/12/2008 |
جمال إبراهيم حسن الغندور |
46 |
مخيم جباليا |
قتل داخل مستشفى الشفاء في مدينة غزة بعد فراره من سجن غزة المركزي |
28/12/2008 |
إياد أحمد دياب سكر محمدين |
35 |
غزة |
قتل في مدينة غزة بعد فراره من سجن غزة المركزي، وكان قد صدر بحقه حكم بالإعدام عن محكمة عسكرية بتاريخ 20/7/2008، بعد إدانته بالتخابر لصالح دولة معادية |
28/12/2008 |
عاطف عطية أبو عشيبة |
45 |
مخيم جباليا |
محتجز لاتهامه بالتخابر، قتل في مدينة غزة بعد فراره من سجن غزة المركزي |
28/12/2008 |
محمد عطية أبو عشيبة |
28 |
مخيم جباليا |
محتجز لاتهامه بالتخابر، قتل في مدينة غزة بعد فراره من سجن غزة المركزي |
29/12/2008 |
محمود عطية أبو عشيبة |
26 |
مخيم جباليا |
محتجز لاتهامه بالتخابر، قتل في مدينة غزة بعد فراره من سجن غزة المركزي |
29/12/2008 |
صالح سالم درويش حجوج |
37 |
عزبة بيت حانون |
محتجز لاتهامه بالتخابر، قتل في مدينة غزة بعد فراره من سجن غزة المركزي |
29/12/2008 |
أكرم محمد الزطمة |
29 |
رفح |
قتل في مدينة رفح بعد فراره من سجن غزة المركزي، كان قد صدر بحقه حكم بالإعدام عن محكمة أمن دولة بتاريخ 24/10/2004، بعد إدانته بالتخابر لصالح دولة معادية |
29/12/2008 |
محمد علي حسن صيدم |
34 |
رفح |
قتل في مدينة رفح بعد فراره من سجن غزة المركزي، كان قد صدر بحقه حكم بالإعدام عن محكمة عسكرية بتاريخ 16/12/2008، بعد إدانته بالتخابر لصالح دولة معادية |
29/12/2008 |
صلاح عبد الله جبر عوض |
45 |
رفح |
محتجز لاتهامه بالتخابر، قتل في مدينة غزة بعد فراره من سجن غزة المركزي، دفن بتاريخ 20/1/2009 |
31/12/2008 |
زكريا أحمد خليل الغندور |
61 |
دير البلح |
قتل في مدينة غزة بعد فراره من سجن غزة المركزي، وكانت محكمة عسكرية قد حكمت ببرائته من التهم المنسوبة إليه بتاريخ 16/10/2008 |
01/01/2009 |
طلال عماد خليل المغربي |
26 |
مخيم البريج |
قتل بعد اختطافه من منزله جده في مدينة خان يونس بعد فراره من سجن غزة المركزي، كان محتجزاً لاتهامه بالتخابر لصالح دولة معادية |
02/01/2009 |
صالح خليل أحمد أبو زيد |
59 |
رفح |
قتل أمام منزله في مدينة رفح بعد فراره من سجن غزة المركزي، كان محتجزاً لاتهامه بالتخابر لصالح دولة معادية |
07/01/2009 |
حيدر محمود حسين غانم |
46 |
رفح |
قتل في مدينة رفح بعد فراره من سجن غزة المركزي، وكان قد صدر بحقه حكم بالإعدام عن محكمة أمن دولة بتاريخ 28/10/2002، بعد إدانته بالتخابر لصالح دولة معادية |
قتلى سجناء ومحتجزين على خلفية جنائية |
||||
التاريخ |
الاسم |
العمر |
السكن |
تفاصيل |
29/12/2008 |
ياسر سعيد زنون |
41 |
رفح |
قتل في مدينة رفح، صدر بحقه حكم بالإعدام عن محكمة عسكرية بتاريخ 24/1/2008، بعد إدانته بقتل المواطن إسماعيل المشوخي |
25/01/2009 |
سعيد جميل عبد زهد |
24 |
غزة |
قتل في مدينة غزة، كان قد صدر بحقه حكم بالإعدام عن محكمة الاستئناف بتاريخ 14/6/2005، على خلفية اغتصاب وقتل الطفلة ميادة أبو لمظي في العام 2003 |
26/01/2009 |
عبد الفتاح محمد سمور |
27 |
غزة |
قتل في مدينة غزة، كان قد صدر بحقه حكم بالإعدام عن محكمة الاستئناف بتاريخ 14/6/2005، على خلفية اغتصاب وقتل الطفلة ميادة أبو لمظي في العام 2003 |
قتلى محتجزين على خلفية أمنية |
||||
التاريخ |
الاسم |
العمر |
السكن |
تفاصيل |
28/12/2008 |
ناصر أحمد محمد مهنا |
34 |
مخيم جباليا |
قتل في مدينة غزة، كان معتقلاً على خلفية اتهامه بمحاولة اغتيال إسماعيل هنية خلال مهرجان تكريم الحجاج في العام 2007 |
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان