2/6/2008

منعت الأجهزة الأمنية صباح اليوم “حملة معاً ضد حرب صعدة ” من الاعتصام الذي دعت له الحملة أمام دار الرئاسة للمطالبة بوقف حرب صعدة ومعالجة كل ما نتج عنها.

ونقل مراسل نيوزيمن أن الأجهزة الأمنية قامت بمنع عدد كبير من الناشطين الحقوقين من تنفيذ الاعتصام ، وتم طردهم من أمام دار الرئاسة، مشيرا إلى ان الحملة انسحبت بطريقة سلمية ونقلت اعتصامها إلى أمام مجلس النواب.

وكان الإعتصام الذي سيشارك فيه المنظمات والشخصيات الحقوقية و السياسية والإعلامية في التاسعة ونصف صباحاً سيطالب بفتح صعدة في وجه المنظمات الإغاثية والمؤسسات المدنية ووسائل الإعلام وإشراك مختلف المؤسسات الدستورية والمدنية من مجالس مختلفة ومنظمات مجتمع مدني وأحزاب سياسية في تفاصيل الوساطات التي تتالت خلال أربع سنوات والتي كان آخرها الوساطة القطرية، بالإضافة إلى المطالبة بوقف كل الإجراءات الاستثنائية التي لا تلتزم بالقوانين والدستور ومنها حملة الاعتقالات التي تزامنت مع الحرب.

داعية الجميع للمشاركة في الاعتصام كاصطفاف نبيل لحقن الدم اليمني وحماية السلم والأمن الاجتماعي.