2/6/2008

الإثنين 02 يونيو-حزيران 2008 / كوكب الذيباني-هود اون لاين تم اليوم تأجيل قضية السجين‎ ‎أحمد بن علي بن حسن‎ ‎بن معيلي إلي 16 يونيو وذلك بناء على طلب محامو ‏الدفاع—خالد علي الماوري , عبد الرحمن برمان —والذين طلبوا صوره من ملف القضية باعتبار إن النيابة قد ‏استدلت في عريضة ردها علي الاستئناف المقدم من بن معيلي إلي وثائق ومستندات لم يتم منحهم صوره منها من ‏قبل الأمر الذي استجابت له المحكمة .

‏ ‏ كما رفضت المحكمة برئاسة القاضي محمد الحكيمي طلب محامو بن معيلي باستدعاء شهود من أقارب بن ‏معيلي متواجدون في السجن المركزي للادلي بشهادتهم لإثبات أن بن معيلي يمني وانه كان يعيش في مأرب. ‏المحكمة أصرت أن يكون الشهود من أقاربه, الأمر الذي اعترض علية المحامو الدفاع لسببين: الأول انه توجد ‏خصومة بينه وبن عائلته ذلك لان والدته من مستوى اجتماعي اقل من أسرته [قروية] وذلك سبب خصومتهم مع ‏بن معيلي. وأضافوا ان القانون لم يشترط ذالك الشرط الذي اشترطته النيابة ووافقتها المحكمة بل علي عكس ‏ذالك فلا تقبل شهادة الخصم علي خصمه الأمر الذي عده المحامون ” سابقة خطيرة.” باعتبارها أول مرة ‏تشترط محكمة علي متهم ان يحضر شهود من خصومه

‏ الجدير بالذكر أن عدد من أصدقاء وزملاء الطفولة لبن معيلي قد أكدوا مرافقتهم له في أيام الطفولة وكان زميل ‏دراسة لهم في المعلامة في مدينة مارب القديمة في عصر الإمام احمد إلا إن اشتراط المحكمة أن يكون الشهود ‏من نفس أسرة بن معيلي منعهم من الحضور إلي المحكمة للادلي بشهاداتهم .‏

في نهاية الجلسة طلب بن معيلي من القاضي السماح له بالكلام وتحدث عن قساوة أخوه الشيخ محسن بن معيلي ‏وظلمه ومعاملته لأقاربه التي لا تنم عن ذرة رحمة أو شفقة وامتناعه عن إعطاء أحداء خواته ميراثها وتشريده ‏لأحد إخوانه لمدة ثلاث سنوات ظل خلالها لاجئ لدي احدي القبائل الأمر الذي يمنع جميع أبناء قبيلتي واقرب ‏الناس أليا إن يشهدوا إني منهم خوفا من بطشه واظاف كل ابنا عبيده يعرفوني جيدا وابن من أكون وقصتي ‏مشهورة لدي الجميع .

‏ في جلسة 5 مايو‏‎ ‎أتم بن معيلي سبعة سنوات و طالب فيها محاميه ‏ الماوري بالإفراج عنه فورا ومن قاعة ‏المحكمة حيث‏‎ ‎لا يجوز الاستمرار في حبسه في حين تجاوزه للفترة‎ ‎المحكوم بها بالإضافة إلى أن القضية قد تم ‏البت فيها من ‏قبل نيابة الجوازات وانه‎ ‎لا يصح إبقاءه في الحجز.

‏‎ ‎ ‎الجدير بالذكر انه في 2007م تم إحالة القضية إلى المحكمة ‏الجزائية المتخصصة بعد‏‎ ‎أن حركت مؤسسة علاو ‏في عام 2006 أول قضية مدنية ضد رئيس الجمهورية بصفته المسئول المباشر ‏عن‎ ‎الأمن السياسي الذي قام ‏باعتقال بن معيلي لأكثر من ست سنوات من دون مبرر قانوني ولم‎ ‎يعرض على أي جهة ‏قضائية.

‏ وفي بداية 2008 أصدرت المحكمة الجزائية‏‎ ‎المتخصصة حكمها الابتدائي بحبس بن معيلي سبع سنوات ‏وبترحيله من‎ ‎‏اليمن كونه على حد قول النيابة غير يمني.‏

واعترض محامو الدفاع في الجلسة السابقة على طلب النيابة بترحيل بن معيلي فاليمن‏‎ ‎وقعت على اتفاقية ‏دولية”بشأن وضع ‏الأشخاص عديمي الجنسية” وانه لا يجوز طرد أي شخص‎ ‎وفقا لهذه الاتفاقية”. الاتفاقية ‏المدرجة في الصكوك‏‎ ‎الدولية لحقوق الإنسان تحت أسم “اتفاقية بشأن وضع الأشخاص عديمي ‏الجنسية” تنص‎ ‎المادة رقم (31) على‎ ‎‏”لا تطرد الدولة المتعاقدة شخصا‎ ‎عديم الجنسية موجودا في إقليمها بصورة نظامية ‏إلا ‏لأسباب تتعلق بالأمن الوطني أو‎ ‎النظام العام.”

‏ هذا وقد منعت هود أون لاين ووسائل إعلامية أخرى من الدخول بسبب عقد جلسات محاكمات المعتقلين ‏السياسيين في الجنوب.

‏ هذا وقد شكلت لجنة للدفاع عن بن معيلي مكونة من عدد من الشخصيات السياسية والقانونية والإعلامية ‏والحقوقية يوم الأربعاء 28 مايو.