12/2/2004
القدس في الثاني عشرة من شباط (فبراير) 2004
- جمعية (القانون) تستنكر بشدة الانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة والتي أسفرت عن إستشهاد 33 مواطناً، بينهم طفلاً قُتِلَ أثناء خروجه من المدرسة في حادثة اغتيال الشامي.
- منهم 8 بإطلاق مفرط للقوة المميتة، وواحد في ظروف غامضة،واثنين في حادثة اغتيال.
- مواصلة قوات الاحتلال أعمال التوغل، واجتياح المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية أسفر عن وقوع 22 شهيداً، ضمن حملات قتل جماعية.
- حملة تطهير عرقي واسعة النطاق في مدينة القدس الشرقية شملت هدم طابقين و4 مخازن في منطقة رأس خميس ـ مخيم شعفاط، ومنزلين في سلوان ـ حي عين اللوزة، و طابقين ومبنى قيد التشطيب، ومبنى آخر، ومنزلين في ضاحية المعلمين وسور إسمنتي في بيت حنينا، ومبنى آخر في العيساوية. واستيلاء المستوطنين على منزلين في حيّ سلوان.
- مواصلة حملة العقاب الجماعي وتفجير ستة عشر منزلاً في محافظات بيت لحم، رام الله، أريحا، جنين.
- حملات اعتقال طالت العديد من المواطنين في الخليل وبيت لحم، نابلس ـ مخيم عين بيت الماء، ومخيم بلاطة.شهد الأسبوعين الماضيين تصعيد واسعة النطاق شمل استشهاد عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين وكان من الملاحظ أنهم يقتلون ضمن حملات جماعية لقتل المواطنين حيث كانت تفتح النيران تجاه المنازل وتجاه المواطنين العزل. كما لوحظ ازدياد ملحوظ في تفجير المنازل حيث بلغت 16 منزل تم تفجيرهم كانت أكبرها في محافظة رام الله ـ بلدة سلواد، وضمن سياسة هدم المنازل وسياسة التظهير العرقي في مدينة القدس فقد هدم العديد من المنازل في مختلف البلدات والقرى المحيطة بها، حيث هدمت طابقين و4 مخازن في منطقة رأس خميس ـ مخيم شعفاط، ومنزلين في سلوان ـ حي عين اللوزة، وطابقين ومبنى قيد التشطيب، و2 منزل في ضاحية المعلمين وسور إسمنتي في حي بيت حنينا جميعها بحجة عدم الترخيص. كما وإستولى المستوطنين على منزلين في حيّ سلوان ـ محافظة القدس. واستشهد خلال الأسبوعين الماضيين 32 مواطناً، ومواطن آخر في ظروف غامضة يشتبه ضلوع قوات الاحتلال في قتلها، وبينهم طفلاً، ثمانية مواطنين قضوا في استخدام مفرط للقوة المسلحة المميتة،و22 قضوا في أعمال الاجتياح والتوغل.واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدام القوة وإطلاق النار بشكل مفرط ضد المتظاهرين الفلسطينيين في مختلف مناطق الاحتكاك ومن أبرز جرائم إطلاق النار التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين كانت حصيلة الشهداء ثمانية استخدام مفرط للقوة المسلحة المميتة. حيث استشهد جهاد محمد إسماعيل السويطي ـ 45 عاماً، في تبادل لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي في قرية بيت عوا الواقعة غربي الخليل. وفي أطلاق للنار وقذائف المدفعية تجاه مجموعة من المسلحين التابعين لكتائب شهداء الأقصى ـ الذراع العسكري لحركة فتح، وسرايا القدس (الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) وبأثناء محاولتهم اقتحام موقع عسكري تابع لجيش الدفاع الإسرائيلي في محيط مستوطنة دوجيت الواقعة شمالي بيت لاهيا ـ قطاع غزة، أدى إلى استشهاد محمد يوسف محمد الأشقر ـ 26 عاماً، وهو متزوج ولديه ولد واحد ويعمل في قوات الأمن الوطني، وهو سكان منطقة بيت لاهيا ـ منطقة المسلخ. ومحمد حسن خلف الحسن ـ 26 عاماً، متزوج ولديه ولد وبنت، ويعمل في قوات الأمن الوطني، من سكان منطقة بيت لاهيا ـ حي الندى (أبراج الندى).
فيما أصيب مواطن ثالث لم تكشف هويته وانسحاب اثنين آخرين بسلام مع الجريح . كما فجرت قوات الاحتلال منزل المواطن محمد محمود عبد الفتاح أبو عودة ـ 27عاماً، الواقع في مخيم عايدة للآجئين ـ جنوبي غرب محافظة بيت لحم، والذي تدعي أنه أحد المطلوبين لها. وأسفرت عملية التفجير عن استشهاد المواطن المذكور، وإصابة شقيقه خالد ـ 18 عاماً، بعيار ناري في الفخذ الأيسر. كما إستشهد المواطن محمود سمير شامخ الدبس ـ 22 عاماً، من مدينة غزة جراء إصابته بشظايا قذيفة دبابة أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة المغراقة الواقعة جنوبي مدينة غزة. وإستشهد الشاب شادي ملحم، وقد أعلن أنه ناشطا فلسطينيا في كتائب شهداء الاقصى استشهد في تبادل لإطلاق، كما وأصيب خمسة مواطنين بجروح مختلفة بنيران قوات الإحتلال أثناء اقتحامها محافظة أريحا، أثناء فتح قوات الإحتلال نيران أسلحتها الرشاشة وبشكل عشوائي تجاه منازل المواطنين، في حي العرب الواقع وسط المحافظة، مما أدى إلى إصابة كل عدد من المواطنين، فيما استشهد الشاب رامي أبو منديل ـ 19 عاماً، جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم المغازي في قطاع غزة. كما وإستشهاد فتى آخر باشتباك مسلح مع قوات الاحتلال قرب مستوطنة ” قدوميم ” شرق جنين وهو قيادي في كتائب شهداء الأقصى هو الشهيد احمد مهدي عمرو ـ 22 عاماً. وفي ذات السياق قتل فلسطيني هو ناشطي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في انفجار غير معروف المصدر في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين بوسط قطاع غزة. وقد أعلن مصدر طبي أن الشهيد عبد الناصر أبو شوقة ـ 37 عاماً، وصل جثة ممزقة وأشلاء بفعل انفجار، حيث أن إصابته كانت مباشرة في الجزء العلوي من الجسم.
في إطار سياستها المعلنة، والمؤيدة من قبل أعلى المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية، وفي جريمة جديدة من جرائم الإعدام خارج نطاق القضاء، والتي تعكس أيضاً أعلى درجات الاستهتار بأرواح المدنيين الفلسطينيين، اقترفت قوات الاحتلال جريمة راح ضحيتها أحد المستهدفين وطفل مدني آخر قُتِلَ أثناء خروجه من المدرسة القريبة من السيارة وأصيب عشرة آخرون من المارة في نفس الغارة الجوية الإسرائيلية بغزة. ومن بين الجرحى طفلان ورجل في السابعة والخمسين من عمره وهو أصم وأبكم. والشهيد هو عزيز الشامي ـ القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري للحركة الذي استهدفته غارة إسرائيليه جوية في غزة، كما واستشهد الطفل طارق السوسي ـ 12 عاماً، أثناء خروجه من المدرسة القريبة من السيارة المستهدفة. والجدير ذكره أن قوات الإحتلال كانت قد أطلقت من طائرة إسرائيلية صاروخا واحدا تجاه السيارة التي كان يقودها الشامي أثناء سيره بمحاذاة ملعب اليرموك قرب مجمع للمحاكم الفلسطينية في شارع الوحدة بمدينة غزة، وقد أصاب مقدمة سيارته مباشرة، وهي من نوع بيجو ـ 205 بيضاء اللون، فيما قامت طائرة من نوع اف 16 بغارة وهمية للتغطية وأطلقت بالونات حرارية. واصلت قوات الاحتلال أعمال التوغل، واجتياح المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، سواء في أراضي الضفة الغربية أو في قطاع غزة. وخلال الأسبوعين الماضيين، استخدمت قوات الاحتلال أسلوب التوغل في العديد من المدن، والخروج منها، والعودة إليها بعد ساعات. وأسفرت أعمال التوغل وما رافقها من أعمال قصف وإطلاق نار واستخدام للقوة المفرطة المميتة عن استشهاد واحد وعشرين مواطنين، حيث توغلت في بلدة بيت فوريك ـ نابلس، وأصيب عدد من المواطنين، وفي توغل للجيش الإسرائيلي في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة استشهد 4 مواطنين هم، ياسر أبو العيش ـ 26 عاماً، القائد المحلي لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي وشقيقه حسين ـ 38 عاماً، استشهدا عندما هاجمت القوات الإسرائيلية منزلهما بينما كانا يرفضان الاستسلام. وقال كبير أطباء مستشفى رفح د.علي موسى أن الفلسطينيين الآخرين اللذين استشهدا هما مدنيان مجدي الخطيب ـ 32 عاما، بهاء جودة ـ 36 عاماً. وفي إجتياح لمخيم البريج للآجئين استشهاد الشاب حسن علي موسي رزقة ـ 19 عاما، وفي توغلت لقوات الاحتلال في حي السلام الواقع في مدينة رفح ـ قطاع غزة، فرضت حظر التجوال عبر مكبرات الصوت، على سكان الحي. ووصلت القوة إلى منزل عدنان عبد الحي أبو لبدة، الذي يبعد حوالي 400 متر عن الشريط الحدودي الفاصل بين مصر والأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرضت حصاراً حول المنزل وعلى المنطقة برمتها، وبعدها تلقي مستشفى أبو يوسف النجار إشارة من مكتب الارتباط الفلسطيني مفادها أن قوات الاحتلال تطلب سيارة إسعاف لنقل جريح. وعند وصول سيارة الإسعاف إلى منزل أبو لبدة أخبرهم ضابط إسرائيلي أن هناك جثة خلف المنزل. وأفاد أفراد الطاقم الطبي، أنهم عثروا على جثة الشهيد أشرف عدنان أبو لبدة ـ 32 عاماً ملقاة بالقرب من منزله، وأكد المسعفون للمركز أنهم لم يشاهدوا سلاحاً بالقرب من الجثة.
مما يظهر تعمد تلك القوات استخدام القوة المميتة لتصفية أشرف جسدياً. يذكر أن عشرة من سكان المنطقة أصيبوا بجراح نقلوا على إثرها إلى المستشفى من بينهم طفل لم يتجاوز الرابعة من عمره. وتجدر الإشارة إلى أن الشهيد أبو لبدة هو مسؤول في الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما أصيب ثمانية مواطنين اخرين برصاص الجيش الاسرائيلي بينهم طفل، كما وقتلت قوات الإحتلال أربعة عشر فلسطينياً وأصيب ما يزيد عن الـ 51 جريحاً، في توغلت لها في منطقة من الشريط الحدودي، وحينها فرضت سيطرتها على طريق البحر الرئيس من مفترق زعرب وحتى مسجد الإمام علي في منطقة بلوك ” j ” في المدينة.كما وواصلت قوات الاحتلال وأجهزتها الاستخبارية وقواتها الخاصة القيام بعمليات اعتقال المدنيين الفلسطينيين من على الحواجز العسكرية التي تقيمها على الشوارع العامة، أو من داخل المنازل. وعادة ما يرافق هذه العمليات التنكيل بالمواطنين الذين يستهدفهم الاعتقال أو بذويهم. حيث شنت حملات إعتقال في بلدة دورا وإذنا محافظة الخليل، ومخيم بلاطة ومخيم عين بيت الماء الواقع غربي نابلس، ومحافظة بيت لحم.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب أعمالها الانتقامية ضد عائلات المواطنين الفلسطينيين الذين شاركوا في تنفيذ أعمال تفجيرية داخل الخط الأخضر، أو الذين شاركوا في أعمال مقاومة مسلحة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين داخل الأراضي المحتلة، أو الذين تزعم قوات الاحتلال أنهم مطلوبون لها، قامت قوات الاحتلال خلال الأسبوعين الماضيين بتفجير ستة عشر منزلاً حيث فجّرت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد علي منير يوسف جعارة ـ من مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين، في بيت لحم. والمنزل مكون من طابقين على مساحة 150م2، وكان يأوي عائلة قوامها 12 فرداً، بينهم 6 أطفال. كما فجرت تلك القوات تسعة منازل في محافظة رام الله، سبعة منها في بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله،
والآخران في قرية كوبر الواقعة شمالي غربي مدينة رام الله، تعود ملكيتها جميعها لعائلات مواطنين معتقلين لديها. وأدت هذه الأعمال الانتقامية إلى تدمير تلك المنازل تدميراً كاملاً، وتشريد اثنتي عشرة عائلة، قوامها واحد وأربعون فرداً، بينهم ثلاثة عشر طفلاً، وفي أعقاب اقتحام قوات الإحتلال لمدينة أريحا، وقتلها لأحد المسلحين الفلسطينيين، كما وفجرت تلك القوات ثلاثة منازل في المحافظة.كما فجرت قوات الاحتلال منزل المواطن محمد محمود عبد الفتاح أبو عودة، 27عاماً، المنزل يقع في مخيم عايدة للآجئين ـ جنوبي غرب محافظة بيت لحم، الذي تدعي أنه أحد المطلوبين لها. وأسفرت عملية التفجير عن استشهاد المواطن المذكور، وإصابة شقيقه. كما فجرت قوات الاحتلال منزلين الأول في قرية أبو اشخيدم الواقعة شمالي غربي محافظة رام الله، تعود ملكيته لعائلة المعتقل زياد ناصر قنداح، وهو مكون من طابق واحد على مساحة 150م2، وكانت تقطنه عائلتان قوامهما عشرة أفراد، بينهم ثلاثة أطفال. والمواطن المذكور معتقل لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية انتفاضة الأقصى،
وتتهمه تلك القوات بقتل أحد جنودها على أحد الحواجز العسكرية. والمنزل الثاني في بلدة برقين، غربي مدينة جنين، تعود ملكيته للمواطن لطفي عبد الله يوسف خلف. المنزل مكون من طابقين على مساحة 150م2، وكان في مراحل تشطيبه النهائية. تدعي تلك القوات أن نجل المواطن المذكور، أحمد، البالغ عشرين عاماً، مطلوب لها على خلفية انتمائه لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.وفي إطار سياستها الرامية إلى تفريغ الأراضي المحتلة من سكانها الفلسطينيين، واصلت قوات الاحتلال أعمال هدم المنازل السكنية والمنشآت المدنية الأخرى بذريعة البناء بدون ترخيص. كما وهدمت سلطات الاحتلال مبنى مكون من طابقين وأربعة مخازن في حي راس خميس بمخيم شعفاط قرب مدينة القدس، وتعود ملكية المبنى البالغة مساحته 250 متر مربع للشقيقين خميس وحسام موسى غيث ويقيم به عشرة أفراد.
كما وهدم مبنى قيد التشطيب في واد الدم في منطقة بيت حنينا الواقعة شمالي مدينة القدس، والمنزل يتكون من طابقين ويعود للاشقاء عدنان ونافذ ووائل وعصام ومحمد الشويكي وذلك بحجة عدم الترخيص. ودمرت الجرافات الإسرائيلية بحماية قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية منزلين في ضاحية المعلمين وسور إسمنتي يحيط بقطعة أرض في حي بيت حنينا الواقعة شمالي مدينة القدس. المنزل الأول يعود للمواطن إبراهيم عطية محمد براغيث، وتبلغ مساحته 150 متراً مربعاً، يشتمل على ثلاث غرف نوم، وصالون، إضافةً إلى مطبخ، وتجدر الإشارة إلى أن مالك المنزل يعيل أسرة مكونة من ستة أنفار، خمسة منهم من الأطفال.
فيما المنزل الثاني يعود للمواطنة آمال سلمان عبد المحسن كوازبة، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 120 متراً مربعاً، ويبلغ عدد أفراد أسرة المواطنة كوازبة ثمانية أنفار، بينهم ستة أطفال. وفي وقت متزامن دمرت جرافات الاحتلال سوراً من الاسمنت المسلح يحيط بقطعة أرض مساحتها نحو دونمين في حيّ بيت حنينا طلعة حزما، الواقعة شمالي مدينة القدس المحتلة، يعود للمواطن محمد بدر النتشة. وقد تمت عملية الهدم هذه بالرغم من استصدار قرار من محكمة إسرائيلية في وقتٍ سابق، يخطر عملية الهدم بصورةٍ مؤقتة. كما هدمت سلطات الاحتلال منزلين في مدينة القدس، حيث أقدمت جرافات بلدية القدس الغربية على هدم منزل المواطن عيسى يعقوب قطامش الكائن في حي عين اللوزة في بلدة سلوان الواقعة جنوبي مدينة القدس، وفي نفس السياق هدمت جرافات البلدية مبنى قيد التشطيب في حي العقبة في منطقة بيت حنينا تعود للشقيقين خالد وجمال علي محمد الفقيه، ويضم المبنى شقتين تبلغ مساحتهما 150 متراً مربعاً، حيث كان من المقرر أن يقيم بالشقتين 11 فرداً. كما وهدمت مبنى سكني مكون من أربعة شقق بحجة عدم الترخيص تعود ملكيتها للمواطن عدنان سلامة الشويكي في حي الأشقرية ـ بيت حنينا. كما واستولى مستوطنون تحت حماية قوات من الشرطة وحرس الحدود على منزلين في حيّ سلوان الواقع جنوبي مدينة القدس.حيث تم في وقتٍ متأخر من الليل إخلاء منزلين يعودان لعائلة العجلوني بقرار من المحكمة.
إن جمعية (القانون) تستنكر بشدة الانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة وجرائم الحرب التي ترتكب منذ بداية الانتفاضة والتي كان شهد الأسبوعين الماضيين أوجها، ذلك باتجاه السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية، كما ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لحماية السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تطالب المجتمع الدولي ومنظماته بالعمل الفوري على وضع حد لهذه الجرائم، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية كافة، والتطبيق الفوري لقرارات الشرعية الدولية في هذا الشأن.
جمعية (القانون)