10/12/2009

لليوم الرابع على التوالى يدخل اليوم أكثر من 60 أخصائية تمريض بجامعة المنصورة اعتصاما مفتوحا داخل جامعة المنصورة مطالبين بالغاء قرار رئيس جامعة المنصورة (التعسفى ) بندبهم ونقلهم الى المستشفيات على الرغم من تعيينهم فى الجامعة منذ 15 عاما بقرار وزارى ويدخل الاعتصام يومه الرابع وسط حصار أمنى مشدد من الحرس الجامعى الذى يقوم الان بمنع دخول الصحافة والاعلام للتضامن مع الممرضات وتغطية احداث الاعتصام ، ولم يكتفى الامن بحصار المعتصمات بل قام بقطع الكهرباء والمياه عنهن .

وقد تصاعدت احداث الاعتصام على خلفية قيام عميد كلية التمريض د. فردوس عبد الفتاح بمقابلة مجموعة من المعتصمات امس للتفاوض معهن وعرضت عليهن مقر تدريبى للطالبات مقابل فك الاعتصام الا أن المعتصمات رفضن فض اعتصامهن وتمسكن بحقهن فى الاعتصام مطالبين كل الجهات المختصة فى محافظة الدقهلية والاعلامين والصحفين بالتدخل وايصال مطالبهن الخاصة بضرورة تراجع رئيس جامعة المنصورة عن قراره بندبهن للعمل فى المستشفيات ذلك القرار الذى لا يتوخى الصالح العام ، بل انه سوف يلحق بهن الكثير من الاضرار خاصة فيما يتعلق بالفارق بين طبيعة عمل الممرضة وطبيعة عمل اخصائية التمريض وما يرتبط بذلك من فروق غير قليلة فى الاجر والبدلات فضلا عن الملابسات الغامضة التى احاطت بصدور القرار ومفاجأة رئيس الجامعة للاخصائيات به

كما قام الحرس الجامعى بمنع طالبات كلية التمريض من دخول الكلية لحضور المحاضرات ، وعلى اثر ذلك يعتصم الان ما يقرب من مائة طالبة امام باب الكلية ، ايضا منع الحرس الاستاذ محمد عيسى المحامى بالمركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والاستاذة جيهان بسيونى الباحثة بجمعية التنمية الصحية والبيئية من الدخول الى مكان الاعتصام

ويؤكد المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وجمعية التنمية الصحية والبيئية على ان قرار رئيس جامعة المنصورة بندب اخصائيات التمريض العاملات بالجامعة للعمل كممرضات فى المستشفيات هو قرار تعسفى ويشوبه اساءة استعمال السلطة الادارية المخولة لرئيس الجامعة فضلا عن افتقاده للمشروعية القانونية التى يستلزم القانون مراعاة القرار الادارى لها . ويطالبان رئيس جامعة المنصورة بالتراجع الفورى عن هذا القرار التعسفى الذى يهدر حقوق الاخصائيات اللائى يعملن فى الجامعة منذ 15 عاما .

المركز المصرى للحقوق الإقتصادية والإجتماعية
جمعية التنمية الصحية والبيئية ( اهد )