2/11/2005

عشية عيد الفطر، أطلقت السلطات السورية سراح مئة وتسعين سجيناً سياسياً، بينهم الأستاذ محمد رعدون، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان- سورية، والأستاذ على العبدالله، عضو الجمعية وعضو مجلس إدارة منتدى الأتاسي. وكانت قد أطلقت قبل ذلك سراح سبعةٍ من المعتقلين الأكراد السوريين.

وقد نشرت الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا ) خبر العفو وإطلاق السراح، باعتباره خطوة ” في إطار نهج الإصلاح الشامل الذي يهدف إلى تعزيز اللحمة الوطنية … وأن هناك خطوات وإجراءات قادمة ستتخذ بهذا الصدد “.

إن جمعية حقوق الإنسان في سورية، إذ ترحب بهذه الخطوة، تجد من الضروري أن يجري الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، خصوصاً وأن بعضهم يقبع منذ سنوات طويلة في السجون والزنازين، وأن تتخلى السلطات عن أسلوب الاعتقال السياسي وتلغي المحاكم الاستثنائية المخالفة للدستور مثل محكمة أمن الدولة العليا،
والقوانين الاستثنائية المخالفة للدستور أيضاً، كالقانون /49/ المتعلق بالإخوان المسلمين وأن تطلق الحريات، وترفع حالة الأحكام العرفية، التي ترزح البلاد تحتها منذ العام 1963 .
وبذلك، وبغير ذلك من تدابير لرد المظالم، تكون البلاد قد سارت على طريق الإصلاح الشامل، ويكون المجتمع قد عزز لحمته الوطنية.
جمعية حقوق الإنسان في سورية

ص0ب 794 – هاتف 2226066 – فاكس 2221614
Email :hrassy@ ureach.com
hrassy@ lycos.com
http://www.hrassy.org