16/9/2005

بعد أن تعرض الناشط عبد الكريم ضعون لعدة انتهاكات لحقوقه كإنسان وناشط وموظف ونقابي منتحب. من قبل أجهزة الدولة المختلفة تعرض إلى التالي
:1- نقل تعسفي من رئيس الحكومة السورية وبناء على كتاب من رئيس مكتب الأمن القومي ( محمد بخيتان) د ون معرفة سبب النقل التعسفي الى محافظة أخرى ورغم اعتراض اتحاد عمال محافظة حماة على ذ لك والتأكيد أن ذلك مخالف لقوانين النقابات والعاملين بالدولة.

2- السجن لمدة 4 أشهر بناء على كتاب موجه من فرع الأمن العسكري بحماه الى النائب العام بحماه بضرورة اتخاذ الإجراءات بحقه. على خلفية تقرير من مخبر لهم في السلمية وملخصه استغلال المراقب الصحي عبد الكريم وظيفته والدخول الى السجن في السلمية وإعداد تقرير عن الوضع الصحي ونشره على الإنترنت.

ورغم أنه تشكلت لجنة دفاع عنه مؤلفة من أكثر5. محامي من الشرفاء. وأكدوا البراءة الا ان القاضي أبى إلا أن يحكم ولو ساعة .! ( من العيب أن يكسر القضاء رأي الأجهزة الأمنية) وحكم بجنحة لمدة شهرين . وطعن المحامون بهذا القرار الى محكمة النقض.

3- لم يوافق محافظ حماة السابق على العودة الى العمل على الرغم من مباشرته العمل في محافظة حمص فور خروجه من السجن الوطني السوري. ولمدة شهر ونصف وأوقف عن العمل ولم يعطى تأشيرة خروج للسفر

4- محافظ حماة الحالي سار على نهج المحافظ السابق ورفض طلب العودة الى العمل ولم يعطه حتى صورة عن كتاب الرفض . ( قد تكون من الأسرار العسكرية).والذي أكد فيه عبد أنه ليس موظف عند حزب البعث أوعند الأمن بل هو موظف عند الدولة. ويأخذ راتبه لقاء جهد يبذ له وليس منة من أحد أو عطاء. والراتب من الضرائب المفروضة على الناس.وليس من جيب المحافظ أو غيره.

* الملاحظ في هذه القضية المخالفات الصريحة والواضحة للمراسيم والقوانين النقابية والعمالية والتي تؤكد عدم نقل القيادات النقابية من مكان عملها- وعدم إحالة أي موظف الى القضاء الا من قبل المحكمة المسلكية وبعد إجراء التحقيق وليس من قبل أجهزة الأمن السورية.

– تخاذل اتحاد العمال السوري بالدفاع عن عضو نقابي فيه ولم يستجب هذا المدعو اتحاد عمال حتى لإرسال محامي الى السجن من قبله رغم الطلب ذلك رسميا؛ مما حدى من الناشط عبد الكريم تقديم مداخلة في مؤتمر الاتحاد والنقابات لعام 2..5وأنسحابه من هكذا اتحاد وبحضور رئيس فرع حزب البعث بحماة.

* الناشط حسن زينو وقد جرى معه تقريبا ما جرى مع عبد الكريم حيث نقل تعسفيا من عمله أيضا الى حمص وبعد فترة أدخل السجن بناء على تهمة مفبركة وفق قانون الطوارئ السوري أحيل الى القضاء العسكري لحمله مطبوعات وأفرج عنه بعد أكثر من شهرين سجن.
وحاليا لم يعاد الى عمله أيضا وقد كتب مدير الدائرة على طلبه أنه يستغني عن خدماته!!!

وبناء على ما تقدم نحن نشطاء حقوق الإنسان في حماة :
ند ين ما تعرض له الناشطين عبد الكريم ضعون وحسن زينومن انتهاكات لحقوقهما الإنسانية والنقابية والعمالية من نقل تعسفي وسجن وحرمان من العمل وعدم السماح لهما بالسفر.
وندين القضاء غير النزيه وتدخل الأجهزة الأمنية به وبالحياة العامة والخاصة للأن! سان السوري.
ونطالب بالتعويض المادي والمعنوي للناشطين المذكورين عن الأضرار التي لحقت بهم ولأسرهم من القضاء السوري.
ومن قبل أجهزة الأمن السورية ومحاسبة كل من ساهم بهذه الجرائم التي وقعت عليهما والعودة للعمل.

– ونطلب من المنظمات المحلية والدولية المؤازرة والمساعدة ليس فقط من أجل الناشطين المذكورين بل من أجل الشعب السوري . ووقف هذه الانتهاكات.

نحن نشطاء حقوق الإنسان في حماة