7/11/2005

نعلن عن أسفنا وحزننا لحالة الوعي الذي وصل الإنسان السوري أليها . وحتى بعض المنظمات التي تدافع عن حقوق الأنسان في سوريا لم تنجو من هذا الوعي ( وعي المنة أو وعي العطاءات ).

فعند حصول الإنسان السوري على أبسط حقوقه. تنبري وسائل الإعلام وغيرها على أنه حصلت معجزة في سورية ومكرمة لم ولن تتكرر بالتاريخ !!فقد تفضلت السلطات وأغدقت عليه من نعمها التي لاتحصى .

وحقيقة الامر أن الانسان لايكون أخذ أدنى حقوقه. وقد بادرت السلطلت السورية لإطلاق سراح عدد قليل جدا من المواطنين السوريين الذي أعتدى عليهم الجهاز الأمني السوري والجهاز القضائي الغير عادل وغير نزيه.
والذين كانوا يعا نوا ظروفا صحية وجسدية ونفسية قاسية. وبعضهم أنهى حكمهم والأخر لم يحاكم أصلا.

إننا نحن نشطاء حقوق الأنسان في حماه:
نهنيئ السوريين الذي عاد لهم جزء بسيط من حقهم ونطالب :
1- تبيض السجون السورية من المعتقلين السياسين؛ ومن الذين أدخلوا الى السجن بتهم ملفقة وممن حكم لهم القضاة الفاسدون بالسجن .

2- حل قضية المفقودين في مدينة حماه وغيرها بالمدن السورية والذين غيبتهم السلطات السورية لمتابعة الكثير من الأجراءات القانونية العالقة مع ذويهم.

3- التعويض المالي والمعنوي الى ضحايا الممارسات الأمنية والقضائية والتي أودت الى تشريد الأسر وفقدان المعيل؛ وعودة الموظفين والعاملين الى عملهم

4- وقف التدخل الأمني باالحياة المدنية والسياسية للشعب السوري ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي أرتكبت في كافة الفروع الأمنية والجنائية بحق المواطنين السوريين وغيرهم سواء بالتعذيب أو القتل العمد أو التهم الملفقة أو أستخدام النفوذ والمنصب لخدمة الاغراض الشخصية.

الحرية لكل السوريين.. والمحاسبة لكل الذين أنتهكوا حقوق الأنسان في سوريا ولبنان. بالقضاء العادل. أطلقوا سراح عارف دليلة.. ونزار رستناوي ..ومحمد ديب.. ومأمون الحمصي. ورياض سيف و.. و..

أطلقوا سراح الشعب السوري .. الحرية حق طبيعي وليست مكرمة من أحد

من نشطاء حقوق الأنسان في حماه

البريد: abdkd-5@maktoob.com